EN 
" سيد ومحمد " طفلان ليسا كمثل باقي الأطفال ، لم تشغل الألعاب فكرهما ولكن تعلق قلبهما بمحبة الإنشاد الديني والمديح حتى أصبحا حديث الكثيرين كأصغر منشدين فى حب رسول الله ، فى حفلات الإنشاد الديني بالأقصر.
يقول " طه طنطاوي والد المنشد الصغير " سيد " انه منذ صغره وهو يأخذ ابنه ابن الخمس سنوات معه الى ليالي الإنشاد الديني وفى سن السابعة لاحظ بان ابنه بدأ يحفظ قصائد الإنشاد ويرددها بصوت عذب وهنا أدرك بان نجله يملك صوتا جميلا فبدا يدربه على الإنشاد وحفظ القرآن الكريم وخصص له شيخا يحفظه آيات القران الكريم وتجويده والمخارج الصحيحة للغة العربية حتى يصبح منشدا متمكنا.
ويقول " سيد " المنشد الصغير والذي عمره 13 عاما ، ان والده سبب حبه فى الإنشاد الديني وكان يأخذه فى كل مجالس الذكر والمديح ، فبدأ فى حفظ قصائد الإنشاد لكبار المنشدين بمصر وتعليم المقامات فوجدت نفسي عندما اقرأ اى قصيدة أحفظها من أول مرة قرأتها مشيرا بانه يريد ان يصبح فى المستقبل كالمنشد " أمين الدشناوي " .
واضاف" سيد " انه من أمنيته ان يزور قبر رسول الله صلى الله عليه
وسلم ويجلس بجوار قبره ليمدحه أمام زواره هو وصديق عمره " محمد "
ويقول " محمد إبراهيم محمد " 12 عاما ان صديقه " سيد "
هو من شجعه على الإنشاد وتعلم منه الكثير من القصائد فأصبحوا هما الاثنان فى كل
حلقة ذكر متواجدين بها يقوموا بالإنشاد امام الناس موضحا بانهم اخذوا طريق الإنشاد
ليس كمهنة وإنما حب فى رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته .
ولمع اسم الطفلان " سيد ومحمد " فى دنيا الإنشاد بالأقصر حتى بات لا تعقد اى حلقة ذكر او مديح الا وكانوا بها يمدحون من عذوبة صوتهم ويأمل الطفلان أن يصلا لمكانة مرموقة في عالم الإنشاد الديني .
