EN
يحتفل العالم كل عام في يوم الأحد الأخير من شهر يناير بـ اليوم العالمي لمرض الجذام ، وهو يصادف اليوم 31 يناير، ويهدف هذا اليوم إلى خلق وعي بين الأشخاص حول التمييز والوصمة التي يواجهها الأشخاص المصابون بالجذام وإلقاء الضوء على طرق القضاء على المرض، كما يهدف اليوم العالمي للجذام أيضًا إلى تعليم أن هذا المرض الجلدي القديم قابل للشفاء اليوم بسبب تقدم العلوم الطبية.
مرض الجذام هو اضطراب جلدي وأعصاب تسببه بكتيريا المتفطرة الجذامية، يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى تشوهات في اليد والقدم والوجه يصعب تشخيص الجذام حيث تظهر الأعراض السريرية في وقت متأخر جدًا من وقت الإصابة ومع ذلك ، يمكن بسهولة علاج الأشخاص الذين يعانون من الأعراض بالمضادات الحيوية.
اقرأ أيضا..
ومن خلال السطور التالية نعرض بعض الحقائق التي قد لا تعرفها عن مرض الجذام وفقا لما نشره موقع boldsky.
- الجذام مرض قابل للشفاء
أصبح الجذام مرضًا قابلًا للشفاء منذ ما يقرب من ثلاثة عقود من خلال ظهور العلاج متعدد الأدوية واستخدام العلاجات المضادة للالتهابات، هذه الطرق مفيدة جدًا لمنع المضاعفات طويلة المدى للحالة.
- الجذام ليس مرضا يصيب الفقراء.
يعتبر سوء التغذية وسوء الصرف الصحي وضعف جهاز المناعة عوامل خطر الإصابة بالجذام، أظهرت دراسة مضبوطة أن نقص الغذاء مرتبط بشكل أساسي بالجذام يمكن أن يؤدي نقص الغذاء بسبب الفقر إلى سوء التغذية ، والذي بدوره يمكن أن يقلل من المناعة ويلعب دورًا مهمًا في تطور مرض الجذام.
- لا يمكنك الإصابة بالجذام بسهولة
تشير العديد من الدراسات إلى أنه عندما يسعل الشخص المصاب بالجذام أو يعطس قد تدخل البكتيريا الموجودة في القطرات إلى داخل الشخص السليم عندما يتنفس وتتسبب في حدوث الحالة المرضية له ومع ذلك ، هذا ممكن فقط عندما يكون الشخص البالغ السليم على اتصال وثيق مع الشخص المصاب لفترة طويلة ، مع الأخذ في الاعتبار أن الأخير لا يخضع لأي علا،. تذكر أنه لا يمكنك الإصابة بالجذام عن طريق المصافحة أو الجلوس بجانب بعضكما البعض أو عناق أو مشاركة وجبة.
- الجذام ليس مرضا وراثيا
على الرغم من أن العديد من الدراسات تربط الجذام بجينوم الأسرة ، إلا أنه لا يعتبر مرضًا وراثيًا وذلك لأن الجذام يحدث بشكل رئيسي في الأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة ومدة تعرضهم للبكتيريا، تزعم بعض الدراسات أيضًا أن الجذام وجد في الغالب في نفس أفراد الأسرة ، قائلة إنه يمكن أن يكون وراثيًا ومع ذلك ، هذا ممكن فقط عندما يعيش أفراد الأسرة في نفس المكان مع اتصال حميم طويل الأمد وبدون أي علاج، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض لا ينتقل الجذام من الأم المصابة إلى الطفل أثناء الحمل وأيضًا من خلال الاتصال الجنسي.
-لا يؤثر الجذام على خصوبة الرجال
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، لا ينتقل الجذام من الأم المصابة إلى الطفل أثناء الحمل وأيضًا من خلال الاتصال الجنسي ، وهذا يعني أنه لا يزال بإمكان الأشخاص المصابين بالجذام الاستمتاع بعلاقات حميمة و حملت، تتحدث دراسة عن امرأة عولجت بعلاج متعدد الأدوية أثناء الحمل وأنجبت طفلة سليمة دون أي مضاعفات. ومع ذلك ، يمكن أن يتفاقم الجذام أثناء الحمل دون علاج.
