أذاعت فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، فيلمًا وثائقيًا بعنوان "تميم وانهيار الحلم".
وجاء خلال الفيلم الوثائقي، أن نظام تميم،لجأ إلى عدد من الوسائل خلال سعيه ليتمتع بمكانة دولية، موضحا أن تميم أهدر أموال بلاده في دعم وتمويل الإرهاب، حيث أنفق 72 مليون يورو لدعم منظمات الإخوان في أوروبا حسب كتاب أوراق قطر.
وأشار إلي أن النظام القطري تورط في مستنقع تمويل الجماعات الإرهابية علي أمل ممارسة نفوذ استغلال نظام العنف والدمار والتحول إلي وسيط دولي في مرحلة لاحقة.
وأوضح الفيلم الوثائقي أن "آل الثاني"، استخدم دبلوماسية الرياضة من خلال استضافات البطولات الدولية، وأخيرا الاستثمارات الدولية، حيث أن هناك 4 ركائز لحلم النفوذ الدولي، تحطمت تماما في عهد تميم، وهي حقيقة تؤكدها الأرقام والدراسات والأبحاث والإدانات والملاحقات الدولية، والركيزة الأولي هي "محطة الجزيرة"، لسان حال النظام القطري، حيث خصص تميم ما يقرب من 5 مليارات دولار سنويا لمحطة الجزيرة.
كما قدم النظام القطري نصف مليار دولار لبرامج الطائرات بدون طيار للحوثيين هذه المليارات ما هي إلا قمة جبل الجليد التي تخفى تحت سطح المياه الحقيقة الكاملة لدعم آل ثاني للتنظيمات الإرهابية.
وسلط الفيلم الوثائقي أن تميم أنفق 37 مليون جنيه إسترليني إلى الإخوان في إنجلترا فقط، وذلك حسب الدراسة الصادرة عن المركز الدولى لدراسة التطرف في جامعة كينجز لندن، "بعنوان الحركة الإسلامية في بريطانيا"، وأكثر من مليوني دولار شهريا لتنظيم القاعدة في العراق و150 مليون دولار لجبهة النصرة في سوريا، و20 مليون دولار لحركة الشباب في الصومال حسب دراسة الأخوة في السلاح من إعداد مؤسسة الدفاع عن الديموقراطية.
كما قدمت قطر في إبريل عام 2017 مليار دولار كفدية لعدد من التنظيمات الإرهابية في العراق، وورد أن ما يقرب من 400 مليون دولار من المبلغ الإجمالي ذهب إلى كتائب حزب الله وهى ميليشيا شيعية تدعمها ايران، كما كشفت دراسة من إعداد مركز الأعمال الدولي أن النظام القطري انفق 100 مليون دولار خلال السنوات الأخيرة كفدية لعدد من التنظيمات الإرهابية، حيث تحولت هذه الأموال إلى مصدر تمويل أساسي للجماعات الإرهابية .