الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية طبيب الغلابة.. عالج 60 ألف حالة في سنة

صورة أرشفية
صورة أرشفية

كرس عدد من الدكاترة المصريين حياتهم لعلاج الفقراء، وكان من أبرزها الدكتور محمد مشالي الذي كانت وفاة طفل بين يديه عجزت أسرته عن شراء الدواءله الدافع لعمل الخير، وإن قيل أن حبه للخير ومساعدة الفقراء كان تنفيذا لوصية والده.

ولد الدكتور محمد مشالي في محافظة البحيرة في عام 1944 لأب يعمل مدرسا، وانتقل بعدها والده إلى محافظة الغربية وانتقل معه، واستقر مع أسرته هناك، وتخرج في كلية طب القصر العيني في القاهرة 5 يونيو 1967، وتخصص في الأمراض الباطنة وطب الأطفال والحميات، ليعمل في عدد من المراكز والوحدات الطبية بالأرياف التابعة لوزارة الصحة المصرية في محافظات مختلفة .

افتتح عيادته الخاصة في طنطا، وتكفل برعاية إخوته وأبناء أخيه الذي توفي مبكرا وتركهم له، ولذلك تأخر في الزواج، ولديه 3 أولاد تخرجوا جميعا من كلية الهندسة، وظل طوال حياته قيمة كشفه الطبي في عيادته لا تزيد عن 5 جنيهات مصرية، وزادت أخيرا قبل وفاته في عيادته الاخري لتصل إلى 10 جنيهات، وكثيرا ما يرفض تقاضي قيمة الكشف من المرضى الفقراء، بل ويشتري لهم العلاج في كثير من الأحيان .


وفي ذات السياق الدكتور مجاهد مصطفى علي معوض  تم تكريمه رسميا في مبادرة صناع الأمل ، ويطلق عليه ايضا  لقب طبيب المساكين أو طبيب الغلابة 

وقام باجراء نشاط مجتمعي أحصي الطبيب علي معالجة عدد 60 ألف حالة خلال عام وبإجمالي عدد 2 مليون مريض خلال ثلاثين عاما من ضمنها إجراء 50 ألف عملية جراحية لأهل قريته هذا بالإضافة إلى تكفله ب 1500 طفل يتيم خلال مدة حياته العملية .

وكل هذه الأنشطة الطبية والتي تصل إلى الكشف على 250 حالة يوميا تكون بأجر رمزي وبالمجان للفقراء بالإضافة إلى توزيعه للخبز للفقراء بشكل مجاني وصل لحد عدد 200 ألف رغيف شهريا .