EN
تتزايد أزمة الصحة العقلية العالمية في جميع أنحاء العالم ، ويزيد فيروس كورونا الأمر سوءًا.
وأشارت الدراسة أن مخاطر التعافي من مرض فيروس كورونا تتزايد مع مرور الوقت، وتظهرأعراض يمكن أن تؤثر على حياة الشخص بعد الشفاء، وتحتاج إلى علاج خاص ، إلا أن هناك طريقة مذهلة أخرى ينتهي بها المطاف بالمعاناة.
وفقًا للدراسات الجديدة، فإن ما يقرب من 1 من كل 8 مرضى تم شفاؤهم من كورونا COVID ينتهي بهم الأمر إلى الإصابة بأمراض عقلية - وهي إحصائية محزنة لعالم يمر بالفعل باضطراب إدارة الصحة العقلية السيئة.
وفقًا لدراسة جديدة أجراها فريق من باحثي أكسفورد ، يعاني 1 من كل 8 مرضى تم شفائهم من ظهور مضاعفات نفسية أو عصبية في غضون ستة أشهر فقط بعد اختبار فيروس SARS-COV-2.
وجدت النتائج، المستندة إلى مسح ما يقرب من 2،36،379 ناجًا من COVID في الولايات المتحدة (واحدة من أكبر الدراسات التي أجريت حتى الآن) أن الإحصائيات ارتفعت إلى 1 من كل 3 إذا كان المريض يعاني بالفعل من مرض عقلي موجود مسبقًا.
تم العثور على التشخيص أيضًا ليكون أكثر أهمية بين أولئك الذين أصيبوا بمرض في الدماغ قبل COVID.
ووجدت الدراسة أن نطاق الأعراض وتدهور الصحة العقلية يجعل الناس عرضة لإظهار الأعراض المتعلقة بأمراض مثل الخرف والزهايمر والاكتئاب والقلق والاضطرابات الذهانية وتغير وظائف المخ.
لغرض المقارنة ، تم مقارنة المرضى في مجموعة الدراسة بمجموعة من المرضى الذين أصيبوا بالأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى بين يناير وديسمبر 2020.
تستمر نتائج الدراسة لتظهر كيف أن COVID هو أكثر بكثير من مجرد مشكلة في الجهاز التنفسي ، وكيف يمكن أن يؤدي إلى مشاكل معرفية على المدى القصير والطويل.
