أوضح الدكتور محمد عماد الدين استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، أن حالة تضخم الثدي عند الرجال تعتبر حالة مرضية، وتعتبر الجراحة حلًا علاجيًا بالدرجة الأولى أكثر منها جراحة تجميلية، والمرشحون لهذه العملية هم الرجال ممن يعانون من حالة تضخم الثدي التي فشل علاجها عن طريق العقاقير والأدوية.
وقال الدكتور محمد عماد الدين في تصريحات صحفية، إنه إذا كان المريض يعاني من أي اضطرابات هرمونية فيجب معرفة أسبابها وتصحيحها قبل إجراء الجراحة، ويجب أن يكون المريض في حالة جسدية وصحية جيدة ولا يعاني من أية أمراض مزمنة قد تتسبب في حدوث مشاكل أو مضاعفات في العملية، كما يجب ألا يكون المريض من المدخنين وألا يكون من المدمنين لأي نوع من أنواع الأدوية أو العقاقير.
وأضاف أنه ينبغي على من يرغب في إجراء عملية لعلاج التثدي أن يكون لديه نظرة واقعية وأن يحدد هدفا واقعيا يمكن تحقيقه وأن يحاول جعل رؤيته تتفق مع رؤية الجراح الذي سيجري له العملية حتى يتمكن من تحقيق نتائج مرضية.
وأوضح الدكتور محمد عماد الدين، أن علاج التثدي بالجراحة هو الخيار الأخير والأمل الوحيد لحالات فشل علاج التثدي بالطرق الطبية العادية حيث يتم الخضوع لعملية جراحية يتم فيها تصغير حجم الثدي وإزالة الترهلات الزائدة منه بحيث يصبح شكله عضلي أكثر، حيث يتم التخلص من الأنسجة الليفية أو الدهنية الموجودة فيه.
وأكد عماد الدين، أن العملية تتم تحت تأثير التخدير الكلي بعدها يقوم الطبيب بعمل شق جراحي صغير في أحد جانبي الثدي، أو تحت الإبط، ويمكن إجراؤه على حافة هالة الثدي بشكل غير ملحوظ تمامًا ثم يدخل الطبيب أداة شفط الدهون للتخلص من الدهون المتراكمة عبر شقوق الجراحة ويحرك الطبيب أداة شفط الدهون ذهابا وإيابا لتفتيت الدهون وباستخدام مضخة شفط الدهون يتخلص منها وباستخدام الأدوات الجراحية يزيل الطبيب نسيج الثدي المتضخم الليفي حسب درجة التصحيح المطلوبة.
اقرأ أيضا|
تابع الدكتور محمد عماد الدين، يتخلص الطبيب من الجلد الزائد بقصه وشده، ثم تغلق شقوق الجراحة ثم توضع الضمادات والشاش على شقوق الجراحة، وتعلق أنابيب لتصريف السوائل وتنتهي العملية بوضع يوضع المريض تحت المراقبة لعدة ساعات لاختبار حالته الصحية والتأكد من نتائج الجراحة.