مرض السكري يؤثر سلبًا على صحة الإنسان والرفاهية العامة.

ترتبط مكافحة ارتفاع السكر في الدم أو إدارة مستويات الجلوكوز المرتفعة في الجسم ارتباطًا وثيقًا بعوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة وتناول بعض الفواكه مثل البابايا

وفقا لموقع بولد سكاى الهندى فإن فوائد البابايا لمرضى السكر دائمًا ما تكون محاطة بالجدل. يقول البعض أن البابايا يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مرض السكري وزيادة مستويات الجلوكوز في الجسم. لكن هل هذا صحيح؟

تقول النتائج المستندة إلى دراسة أجريت على 50 فردًا أن البابايا يمكن أن تكون علاجًا فعالًا لخفض مستويات السكر في البلازما.

أكدت نتائج الدراسة أن البابايا يمكن أن تسبب انخفاضًا كبيرًا في مستويات الجلوكوز لدى كل من مرضى السكر والأفراد الأصحاء.

تتحدث دراسة أخرى عن العلاقة بين البابايا والوقاية من السرطان لدى مرضى السكر ويمكن أن تزيد مستويات الجلوكوز المرتفعة جنبًا إلى جنب مع الالتهاب المزمن والإجهاد التأكسدي من خطر الإصابة بسرطان الثدي والكبد والبنكرياس والقولون والمستقيم لدى مرضى السكري.

يمكن أن يقلل البابايا بشكل كبير من نمو الخلايا السرطانية والتحكم في نسبة الجلوكوز في الدم إلى جانب تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الجسم.

تحتوى البابايا النيئة على نسبة منخفضة من السكر ، أي أن 100 جرام من البابايا تحتوي فقط على 7.82 جرام من السكريات.

تقول دراسة أن البابايا تحتوي على إنزيم يساعد على إبطاء تطور مرض السكري من النوع 2 ، كما يحمي مرضى السكر من أضرار الجذور الحرة الضارة. البابايا منخفضة أيضًا في مؤشر نسبة السكر في الدم ، مما يعني عند الاستهلاك أنها تطلق السكريات الطبيعية ببطء ، دون زيادة مستويات السكر في الدم فجأة. هذا يجعل البابايا واحدة من أفضل الفواكه التي يجب تضمينها في نظام غذائي خاص بمرض السكري

بصرف النظر عن ذلك ، تعتبر هذه الفاكهة المغذية أيضًا مصدرًا جيدًا لفيتامينات أ وفيتامين ج والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد وحمض الفوليك والبوتاسيوم والكاروتين والفلافونويد التي قد تساعد في منع مضاعفات مرض السكري مثل أمراض القلب.

البابايا مليئة بالألياف وهي عنصر مهم في الوقاية من مرض السكري وإدارته. قد يساعد تناول كميات كبيرة من البابايا خلال وقت الوجبة الخفيفة في الحفاظ على البطن ممتلئًا لفترة أطول ومنع النهم غير الصحي.

بشكل عام ، لا تساعد البابايا في الحفاظ على نسبة السكر في الدم تحت السيطرة فحسب ، بل تغذي الجسم أيضًا بالعديد من العناصر الغذائية.