EN
فى يومه العالمى 5 معلومات لا تعرفها عن الجذام
قبل أن يسبب مضاعفات انتبهى لأعراض الجذام
طرق للوقاية من الجذام تعرفى عليها
مرضالجذام عدوى بكتيرية تسبب تلف الأعصاب في الساقين والذراعين ومناطق الجلد حول الجسم وتقرحات الجلد وضعف العضلات
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ، يبلغ متوسط فترة حضانة المرض خمس سنوات.. إليك أبرز أنواعالجذام يقدمها موقع بولد سكاى الهندى
أنواع الجذام
الجذاممرض مُعدٍ يسبب تقرحات جلدية شديدة ومشوهة وتلف الأعصاب في الذراعين
والساقين ومناطق الجلد حول الجسم، وكان الجذام موجودًا منذ العصور
القديمة.
لكن
الجذام، المعروف أيضًا باسم مرض هانسون، ليس معديًا، لا يمكنك أن تصاب به
إلا إذا لمست عن قرب ومتكرر، والأطفال أكثر عُرضة للإصابة بالجذام من
البالغين.
ووفقا لموقع بولد سكاى الهندى ينتج الجذام
عن نوع من البكتيريا بطيئة النمو تسمى المتفطرة الجذامية، ويُعرف الجذام
أيضًا باسم مرض هانسن ، على اسم العالم الذي اكتشف المتفطرة الجذامية في
عام 1873.
ليس
من الواضح بالضبط كيف ينتقل مرض الجذام، عندما يسعل شخص مصاب بالجذام أو
يعطس، فقد ينشر قطرات تحتوي على البكتيريا المتفطرة الجذامية التي يتنفسها
شخص آخر، ولا ينتشر عن طريق الاتصال العارض مع شخص مصاب، مثل المصافحة أو
العناق أو الجلوس بجانبهم في الحافلة أو على طاولة أثناء تناول الوجبة، ولا يمكن للأمهات الحوامل المصابات بالجذام نقله إلى أطفالهن الذين لم يولدوا بعد.
مضاعفات الجذام
على الجانب الآخر وفقا لموقع هيلث لاين تتكاثر البكتيريا المسؤولة عن الجذام ببطء شديد ويعد المرض له متوسط فترة حضانة وقد لا تظهر الأعراض لمدة تصل إلى 20 عامًا.
مضاعفات كثيرة لمرض الجزام إليك أبرزها وفقا لموقع هيلث لاين
-ضعف العضلات
-تلف دائم في الأعصاب في الذراعين والساقين
-عدم القدرة على استخدام اليدين والقدمين
- احتقان الأنف ، نزيف في الأنف ، وانهيار الحاجز الأنفي
-التهاب القزحية ، وهو التهاب القزحية في العين
-الجلوكوما ، وهو مرض يصيب العين ويؤدي إلى تلف العصب البصري
-العمى
-ضعف الانتصاب (ED)
-العقم
-فشل كلوي
أفضل طريقة للوقاية
أما عن أفضل طريقة للوقاية من الجذام وفقا لموقع برايت سايد هي تجنب الاتصال الوثيق طويل الأمد مع شخص غير معالج مصاب بالعدوى.
تكون النظرة العامة أفضل إذا قام طبيبك بتشخيص الجذام على الفور قبل أن يصبح شديدًا. يمنع العلاج المبكر المزيد من تلف الأنسجة ، ويوقف انتشار المرض ، ويمنع حدوث مضاعفات صحية خطيرة.
عادة ما تكون التوقعات أسوأ عندما يحدث التشخيص في مرحلة أكثر تقدمًا، بعد أن يعاني الفرد من تشوه أو إعاقة كبيرة. ومع ذلك لا يزال العلاج المناسب ضروريًا لمنع أي ضرر إضافي للجسم ومنع انتشار المرض للآخرين.
