الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمر الغنيمي يكتب: عيد الشرطة.. دلالات البطولة والاستقرار

صدى البلد

كان الاحتفال بالعيد ال69 للشرطة المصرية، هو السائد والفرحة وسط ملايين العائلات المصرية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية. والتي تابعت وقائع الاحتفال سواء بتوزيع الورود والهدايا من جانب رجال الشرطة في الشوارع وفي مختلف المديريات أو من خلال كلمة الرئيس السيسي بعدما حضر الاحتفال وقال كلمة مؤثرة مست قلوب الملايين.

والسبب في ذلك ان المصري البسيط، سعيد باستعادة جهاز الأمن المصري قوته من جديد وتغلبه على السهام والرماح التي وجهت لصدره طوال السنوات الماضية. وبدأت بحرق اقسام ومديريات الأمن في اعقاب فوضى يناير 2011. ثم اعقب ذلك حملة بغيضة ممنهجة على مواقع التواصل الاجتماعي تهيل التراب على قوات الشرطة المصرية وتنتقص من أدوارها البطولية والتضحيات لصالح جهات إجرامية همجية.

والحاصل أن المناسبة ال 69 للاحتفال بعيد الشرطة كانت ولا تزال فرصة للاطلاع وتذكر بعض بطولات الشرطة المصرية. بدءا من الوقوف ضد المستعمر البريطاني قبل 69 عاما ورفض قوات الشرطة تسليم أسلحتها أنذاك، والانسحاب وهو ما أدى الى استشهاد العديد منهم في ملحمة بطولية خالدة.

أو الوقفة المشهودة لرجال الأمن أمام الارهاب والتصدي ببسالة لوحش خائن غدار يكره مصر ويكره أبناءها ويستهدف مقدراتها.
والحاصل ان جهاز الشرطة المصرية نجح في الاختبارين الأول ضد الاستعمار البريطاني وسطره قبل 69سنة. والاختبار الثاني حققه بعدما أعاد الرئيس السيسي لقوات الشرطة هيبتها واعلن دعمها بالكامل. آنذاك نجحت تماما في تخليصنا من الإرهاب.

 ويضاف لهذا كله ان وجود جهاز أمن قوي، هو ما فجر مشاريع التنمية والاستثمار في كافة ربوع الوطن. فالأمن يتمثل في استمرار البناء والمشاريع داخل الوطن شرقا وغربا وشمالا وجنوبا. فنعمة الأمن والاستقرار نعمة لا تضاهي. والرئيس السيسي قال بوضوح ان الارهاب تحول الى آلة لدى الأعداء لتدمير الأوطان والدول. وهو ما يقتضي اليقظة والانتباه الدائم.

من هنا أدرك عشرات الملايين من المصريين السعادة، بمناسبة حلول عيد الشرطة لمصرية.  وعرفوا أنه لولا وجود أمن قوى لضاع الاستقرار وضاعت الدولة برمتها لاقدر الله.

ولنا في دول الجوار عبرة، فجميعها تشتكي الفوضى والاضطرابات بها. وهو ما يعوق حركتها تماما أما مصر وبفضل الله أولا وقيادتها الرشيدة وضعت يدها على الطريق الصحيح.