منذ بداية الوباء ، وانتشار فيروس كورونا حول العالم، بدأت الصين في التحري والتقدم لعمل العديد من الأبحاث والدراسات لاكتشاف الفيروس عن قرب، والتعرف عليه بشكل أسرع.
ومع استمرار البحث والتقدم، وظهور الحالات بشكل كبير ، وافقت الحكومة الصينية على توسيع استخدام اختبار المسحة الشرجية، وجربت الصين إجراء الاختبار في مجموعات صغيرة ، ونشرت النتائج في المجلات البحثية، نشرت مجموعة من الباحثين الصينيين دراسة في مجلة Future Microbiology تفيد بأنه بالنسبة لبعض مرضى فيروس كورونا المتعافين ، لا تزال عينات المسحات الشرجية إيجابية بعد أن أثبتت نتائج سلبية من خلال مسحات الحلق، مما يظهر دقة المسحة الشرجية.
ونشر المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية، الطريقة الأولى التي كانوا يقومون بها لاكتشاف كورونا، وكانت عن طريق أخذ عينة من البراز من المرضى ، ولكن لم تكن الطريقة مناسبة للجميع في نفس الوقت، فقاموا بعمل مسحة الشرج لتصبح أكثر دقة وأسرع من الطريقة الأولى.
وكانت أغرب الطرق للتعرف على مصابي كورونا، كاميرات ذكية للتعرف على الوجوه، مزودة بأكثر أنظمة المراقبة الجماعية تطورًا في العالم بهدف تعقب المصابين بفيروس كورونا.
ويعملهذا النوع من الكاميرات علىقياس درجات حرارةالأشخاص بمجرد مرورهم من أمامها، والتعرف على وجوههملتضع أمام المصالح الحكومية وفي الشوارع لتنقل معلومات دقيقة حول الشخص حتى وإن كان يرتدي قناعا طبيا أملا، وفقا لما نشر في صحيفةالأنباء الصينية.
ولكن تظل الطريقة الأكثر شيوعًا حتى الأن، هي المسحة عن طريق الأنف والحلق، للتعرف على فيروس كورونا، ولكن الطريقة اثارت نقاشا كبيرا،ويقول بعض الأطباء الصينيين إن المرضى المتعافين استمروا في اختبار نتائج إيجابية من خلال عينات من الجهاز الهضمي السفلي بعد أيام من ظهور مسحات الأنف والحلق سلبية.