كشفت مصادر أثرية مطلعة، تفاصيل إثباتأثرية ومصير التمثال الضخم المضبوط في محافظة الإسماعيلية.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لصدي البلد، تم استدعاء لجنة أثرية من النيابة العامة للكشف عن أثرية التمثال المضبوط.
وشكلت وزاة الآثار لجنة أثرية لمعاينة التمثال المضبوط والكشف عن أثريته من عدمه، وفقا لعدة معايير أهمها الشكل والكثافة والحجم والكتابة.
وقالت المصادر، مع حالة إثبات أثرية التمثال، يتم التحفظ عليه لصالح المجلس الأعلى للآثار، وذلك لحين الانتهاء من التحقيق، وبعد ذلك يتم تحرير محضر بتسليمه لوزارة الآثار ليكون ضمن معروضات الوزارة فى المتاحف والمواقع الأثرية.
يشار إلى معاقبة مروجى ومهربى الآثار بالسجن المؤبد، وفقا لآخر تشريع قانوني.
وأحبطت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية، محاولة بيع تمثال ضخم يصل وزنه إلى طن و700 كيلو، يشتبه في أثريته، بمنطقة زراعية بمركز ومدينة أبو صوير، حيث تكمن ضباط مركز شرطة أبو صوير برئاسة المقدم أحمد جمال، رئيس مباحث المركز، من ضبط تمثال أثري بمنطقة زراعية بدائرة المركز، بعد حصوله على معلومات تفيد محاولة أحد الأشخاص بيع التمثال الضخم الذى يشتبه في أثريته.
تلقي اللواء ياسر نشأت، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من المقدم أحمد جمال، رئيس مباحث مركز شرطة أبو صوير، يفيد وجود معلومات حول قيام أحد الأشخاص بمحاولة بيع تمثال ضخم يشتبه في أثريته، وبتكثيف التحريات حول المتهم تبين أن التمثال تم استخراجه من منطقة أثرية في الشرقية منذ فترة طويلة ونقله إلي الإسماعيلية ودفنه في منطقة الزراعية، وقيام المتهم بالتواصل مع أحد الأشخاص بمحاولة تسهيل بيع التمثال لآخرين بعد محاولات إخفائه لفترة طويلة.
وكشفت تحريات ضباط مباحث مركز شرطة أبو صوير، أن التمثال تم استخراجه وإخفائه في الشرقية لسنوات ثم تم نقله إلي مدينة الإسماعيلية بعد فشل عمليات بيعه وإخفائه لفترة طويلة أيضًا قبل إعادة عرضه للبيع مرة أخرى، في إحدى ضواحي مركز شرطة أبو صوير.
وتمكن معاونى مباحث مركز أبو صوير، النقباء عبد الرحمن مسلم، وأشرف الصوالحي وأحمد طلبة وأحمد رضا من القبض علي المتهم، والذى اعترف بمحاولته بيع التمثال واصطحب ضباط البحث الجنائى لمكان إخفائه، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.