EN 
- الكويت.. لا تقليص في عدد المغادرين من البلاد
- الخالد يستقبل الكتل البرلمانية الأسبوع المقبل
- التطبيع: وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين زار السودان في حدث غير مسبوق
- رئيس الحكومة التونسية أمام البرلمان: لا مجال للاستسلام
- جونسون: أتحمل كامل المسئولية عن وفاة 100 ألف بكورونا
- إعادة تموضع واسع للجيش الأمريكي في الخليج
- الصحة العالمية: لقاحات كورونا تمنح العالم فرصة للسيطرة على الجائحة
تناولت الصحف الكويتية اليوم، الأربعاء، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، فيما ركزت بشكل خاص على الشان المصري.
وقالت صحيفة "الجريدة" إن وزير الخارجية المصري سامح شكري شن هجوما أمس، الثلاثاء، على أديس أبابا، بسبب تعثر مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، مع نية دولة المنبع البدء في التخزين الثاني لبحيرة السد يوليو المقبل، حتى ولو لم تتوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب (مصر والسودان)، بما ينذر بمزيد من الأزمات في منطقة شرق أفريقيا.
وألقى شكري بيانا أمام مجلس النواب المصري أمس، شدد فيه على أن بلاده «لم ولن تسمح بأن تكون رهينة لمساعي البعض لفرض سيطرته وهيمنته على نهر النيل»، وقال إن التفاوض بشأن سد النهضة «ليس هدفا بحد ذاته، وإنما من أجل الحفاظ على مصالحنا بشكل عادل»، وتعهد بألا تنجرف بلاده في إطالة أمد المفاوضات ومساعي فرض سياسة الأمر الواقع.
محليا، أفادت صحيفة "الأنباء" بأن رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد سيستقبل الكتل البرلمانية الأسبوع المقبل تنفيذا لتعهده في خطابه بعد إصدار الأمير الشيخ نواف الأحمد أمرا أميريا بتعيينه رئيسا للوزراء بالتشاور مع النواب لتقريب وجهات النظر.
وقالت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»: "إن الشيخ صباح الخالد حدد مواعيد للكتل البرلمانية المختلفة، لكل منها موعد مستقل، للاستماع والنقاش وتقريب وجهات النظر حول الاقتراحات المطروحة، والتي هدفها تحقيق المصلحة الوطنية للكويت الحبيبة ومصالح أهلها الطيبين".
ونقلت صحيفة "الأنباء" عن مصدر مسئول في الإدارة العامة للطيران المدني لـ «الأنباء» أن قرار تقليص أعداد القادمين إلى البلاد حتى 6 فبراير المقبل الموجه إلى شركات الطيران يقصد به فقط القادمين وليس المغادرين، وهو إجراء وقتي ومحدود، مؤكدا أن عدد المغادرين لم يشمله التقليص، فلا يزال عدد المغادرين كما هو في السابق يصل إلى 30%.
ونفى المصدر حدوث أي تغيير لقائمة الدول المحظورة التي تم منع دخولها إلى البلاد، مشيرا إلى أن ظهور فيروس كورونا المتحور دفع إلى عدم وجود أي تغيير في تلك الدول، وذلك حفاظا على المنظومة الصحية في البلاد وهو إجراء استباقي احترازي لمنع دخول هذه السلالة الجديدة إلى الكويت والحد منها بكل وسيلة ممكنة.
وأشارت صحيفة "الوطن" إلى إعلان وزارة الصحة الكويتية أمس، الثلاثاء، تسجيل 505 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) فليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 162282 في حين تم تسجيل 3 حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى الآن 957 حالة، كما أعلنت الوزارة شفاء 537 إصابة ليبلغ مجموع عدد حالات الشفاء 155303 حالات.
في سياق متصل، أوضحت صحيفة "الجريدة" تأكيد الناطق الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبد الله السند أن هناك زيادة بمعدل 2% بالأجنحة والعناية المركزة الخاصة بكورونا خلال الأسابيع الماضية بسبب الممارسات الخاطئة، مشددا على أنه لا مجال للمجاملة، وندعو إلى عدم الذهاب للأعراس والمناسبات، وعن نسبة الوقاية باستخدام تطعيم فايزر، قال السند إنها بلغت 52% وذلك بعد 10 أيام من أخذ الجرعة الأولى، مشيرا إلى أنه بعد أسبوعين من الجرعة الثانية نسبة الوقاية 95% واحتمالية الإصابة قليلة جدا.
كما لفتت صحيفة "القبس" إلى أنه في إطار الجهود المستمرة لاستيراد المزيد من اللقاحات، كشفت مصادر القبس عن قرب اعتماد وترخيص لقاح أسترازينيكا - أكسفورد، مرجحة وصول أولى كمياته إلى الكويت خلال الأسبوع المقبل، وبمعدل 200 ألف جرعة مبدئيًا، على أن تصل 800 ألف جرعة أخرى خلال فبراير المقبل، ومطلع مارس على أبعد تقدير. وشددت المصادر على أن عملية التوريد مرتبطة بموعد اعتماده رسميًا وترخيصه محليًا، حيث يجب تسجيله أولًا قبل الشروع في الاستعداد لوصول أولى الدفعات.
عربيا وإقليميا، ذكرت صحيفة "الراي" أن دولة الكويت طالبت نيابة عن الدول العربية بتمثيل عربي دائم بكامل الصلاحيات في فئة المقاعد الدائمة لمجلس الأمن في حال أي توسيع مستقبلي له، مؤكدة أن عدالة التمثيل تتطلب أيضا تمثيلًا عربيًا متناسبًا في فئة المقاعد غير الدائمة في "مجلس الأمن الموسع".
كما أشارت صحيفة "الجريدة" إلى تأكيد دولة الكويت اليوم الثلاثاء تمسكها بالموقف العربي والإسلامي والدولي الذي يؤكد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة.
وجدد العتيبي التأكيد على التمسك بالسلام بصفته خيارا استراتيجيا وحل الصراع العربي - الإسرائيلي وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية لعام 2002 بما يؤدي إلى حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه السياسية المشروعة وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضحت صحيفة "الوطن" تأكيد قطر على أهمية الحفاظ على المصالحة الخليجية كخيار استراتيجي، معتبرة أن "أزمة الخليج ليس لها أي حسنة واحدة، وكانت خسارة للجميع".
وجاء ذلك في تصريحات لمتحدثة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، خلال حوار أجراه معها موقع "ميدان" التابع لشبكة الجزيرة، ونشره مساء الاثنين. وقالت الخاطر: "قرارنا الاستراتيجي عدم إفساد مسار المصالحة واعتبار ما يثار إعلاميا مسائل هامشية".
وأشارت صحيفة "القبس" إلى زيارة وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك بعد أشهر من اتفاق السودان وإسرائيل على تطبيع العلاقات. ولم يُعلن مسبقا عن زيارة يوم الاثنين، التي تُعد الأولى من نوعها.
وقال مكتب كوهين إنها المرة الأولى التي يقود فيها وزير إسرائيلي وفدا إلى السودان، بحسب وكالة فرانس برس للأنباء. وبحسب متحدث إسرائيلي، التقى كوهين وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم، ووقع الاثنان مذكرة شملت الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية.
وأفادت صحيفة "الراي" بما قاله رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي أمس، الثلاثاء، إنه أجرى تعديلا وزاريا في حكومته شمل 11 وزيرا من أجل إضفاء «النجاعة» على العمل الحكومي.
وحذر المشيشي في كلمة أمام البرلمان بمناسبة جلسة منح الثقة للتعديل الوزاري من «سقوط» الدولة بسبب تداخل الادوار بين مؤسساتها الدستورية، معتبرا أن الوضع أمسى «على درجة من الخطورة التي من شأنها تهديد ديمومة الدولة وكيانها».
وقالت صحيفة "الأنباء" إن الرئاسة الفرنسية دعت أمس إيران إلى التوقف عن «أي استفزاز» والعودة إلى «احترام» التزاماتها في إطار الاتفاق النووي المبرم في 2015 إن أرادت عودة الولايات المتحدة إليه.
كما هددت إيران أمس بوقف عمليات التفتيش المفاجئ التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منشآتها النووية، وقال علي ربيعي، المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، إن أولى الخطوات لتقييد عمليات التفتيش المرتبطة بالبروتوكول الإضافي ستبدأ في 19 فبراير، مضيفا في مؤتمر صحافي نقله التليفزيون: «قانوننا واضح جدا فيما يتعلق بهذا الأمر، لكنه لا يعني أن إيران ستوقف أعمال تفتيش أخرى تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وقالت صحيفة "الجريدة" إن الولايات المتحدة كشفت ملامح إعادة تموضع عسكرية واسعة بالمنطقة، تعطي إدارة الرئيس الجديد جو بايدن أفضلية قتالية في حال اندلاع مواجهة مع إيران، بالإضافة إلى كسب أوراق مهمة للضغط، لاسيما مع توجه البيت الأبيض لإحياء «الاتفاق النووي».
وقال قائد المنطقة المركزية الوسطى الجنرال فرانك ماكنزي، أمس، إن اندلاع حرب مع طهران يقتضي إعادة نشر القوات والمعدات بمناطق أكثر أمنًا في الخليج. وأشار إلى أن استخدام موانئ سعودية تطل على البحر الأحمر بالجزء الغربي للجزيرة العربية يوفر إمكانية نقل هذه القوات.
دوليا، ركزت صحيفة "القبس" على اصدار منظمة الصحة العالمية نصائح طبية جديدة الثلاثاء لعلاج مرضى كورونا، بما في ذلك أولئك الذين تظهر عليهم أعراض مستمرة بعد التعافي، وقالت أيضا إنها تنصح باستخدام جرعة بسيطة من مضادات التخثر لمنع تجلط الدم.
وقالت مارجريت هاريس، المتحدثة باسم المنظمة، في إفادة صحفية بجنيف «الأمور الأخرى في الإرشادات الجديدة هي أن مرضى كوفيد-19 الذين يعالجون في البيت يجب أن يستخدموا مقياسا لنسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض لمعرفة مستوى الأكسجين، حتى يتسنى تحديد ما إذا كانت حالة المريض تتدهور وبالتالي سيكون من الأفضل نقله للرعاية في المستشفى».
في السياق ذاته، أبرزت صحيفة "الوطن" تأكيد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم أن لقاحات فيروس (كوفيد - 19) تمنح العالم فرصة للسيطرة على الجائحة، محذرا في الوقت نفسه على ألا تُبدد. ودعا أدهانوم إلى سد الفجوة في تمويل مسرع للمنتجات الطبية لمكافحة كوفيد 19 للعام الجاري وقيمتها 26 مليار دولار.
وقالت صحيفة "الراي" إن إحصاء لرويترز أظهر أن حالات الإصابة بفيروس كورونا عالميا تجاوزت 100 مليون، اليوم الأربعاء، مع استمرار انتشار سلالات جديدة من الفيروس ومواجهة الدول نقصا في اللقاحات.
ونحو 1.3 في المائة من سكان العالم مصابون حاليا بكوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا، وتوفي أكثر 2.1 مليون بسبب المرض
وأوضحت صحيفة "القبس" ما قاله رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه يتحمل كامل المسئولية عما قامت به حكومته بعد أن تخطت البلاد حاجز المائة ألف وفاة بفيروس كورونا المستجد، مما يشكل الحصيلة الأكبر للوفيات في أوروبا بأكملها. وقال جونسون في مؤتمر صحفي في داوننغ ستريت: «إنني آسف بشدة لكل روح تزهق، وبالتأكيد بصفتي رئيسًا للوزراء، أتحمل المسؤولية كاملة عن كل ما قامت به الحكومة». وعبر عبر جونسون عن أسفه عن فقدان تلك الأرواح بالقول إن «من الصعب حساب الحزن الذي تحمله هذه الإحصائية القاتمة».
وأفادت صحيفة "الجريدة" بأن تشاور الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن تشاور أمس، الثلاثاء، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين هاتفيا في أول اتصال بينهما منذ توليه منصبه، وأثار معه ملفات عدة هي في صلب التوتر بين البلدين.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن بايدن "اتصل بالرئيس بوتين بعد الظهر وفي نيته مناقشة عزمنا على تمديد معاهدة نيوستارت لخمسة أعوام"، في إشارة إلى المعاهدة الثنائية لنزع السلاح التي ينتهي مفعولها بداية فبراير، مضيفة أن الهدف كان "أيضا تكرار دعمنا الحازم لسيادة أوكرانيا في مواجهة العدوان المتواصل من جانب روسيا".
وأعرب بايدن أيضا عن قلقه حيال "تسميم" المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي أوقف في موسكو أخيرا بعد عودته من ألمانيا، حيث كان يمضي نقاهة، وكذلك حيال طريقة "تعامل قوات الأمن الروسية مع متظاهرين سلميين".
وأشارت صحيفة "الوطن" إلى إعلان السلطات الأمريكية الثلاثاء، القضاء الفيدرالي وجه إلى أكثر من 150 شخصًا اتّهامات لتورّطهم في الهجوم الدامي الذي شنّه حشد من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على الكابيتول في 6 يناير.
