وحسب العديد من التقارير الدولية ، فان ليبيا كانت تحصل على أكثر من 30 مليار دولار من عائدات النفط في السنة ، وباع خُمس احتياطيات ليبيا من الذهب مقابل مليار دولار، ويبدو أنه وضع الأموال في كثير من الحسابات السرية والشركات، بما في ذلك صندوق الثروة السيادية في ليبيا، قبل اغتياله بوقت قصير.

وتؤكد التقارير ان الرئيس الراحل كان يحب الحصول على الاشياء القيمة والفارهة ، وبالفعل ظهرت مؤخرا وكالة Auto Leitner الهولندية، المتخصصة في بيع السيارات الفارهة، لتعرض آخر سيارة طلبها الزعيم قبل وفاته من طراز مايباخ 57S للبيع .

و كتبت الوكالة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، إعلان بيع السيارة ، مؤكدة أن معمر القذافي قام بحجزها 2010، و طلب صُنعها خصيصًا لكنه لم يتسلّمها .

وتتميّز سيارة القذافي كما تقول الوكالة ، بنظام ألوان أصلية للهيكل، فيما غلف داخلها بجلد فاتح اللون، و قطعت حاليا مسافة لا تزيد عن 2300 كيلومتر، ويتم تجميع ما بين 10 إلى 20 سيارة فقط، ويبلغ ثمن الواحدة منها 165 ألف يورو.

وتستمد السيارة مايباخ 57 إس قوتها من محرك ذي 12 اسطوانة و 6.0 ليتر، كما انه يتمتع بالقوة والرشاقة معا. فقد تم تصنيعه في شركة مرسيدس أي ام جى وفحص كل نموذج منه يدويا على حده. وبفضل تقنية الدفع المزدوج والتبريد بالماء والهواء يعطي المحرك قوة تبلغ 612 حصانا وقوة اندفاع من الصفر الى 100 كيلومتر/ساعة في غضون خمس ثواني أو سرعة قصوى تصل الى 275 كيلومتر/ساعة. ولا يمكن للسرعة النهائية ان تزيد عن 300 كيلومتر/ساعة لاعتبارات قواعد السلامة والآمان.

وعرضت وكالة Auto Leitner سيارة معمر القذافى للبيع مقابل 1.17 مليون دولار.