- الموسيقار راجح داوود:
- الأعمال المتواجدة لاتناسبني.. وهذا رأيي في أغاني المهرجانات
- لم أختفِ عن الساحة الفنية.. ولا أريد أن أجمع أعمالي في ألبوم
يُعد الموسيقار راجح داوود واحدًا من أهم الموسيقيين فى مصر ، وقد حملت عدد من الأعمال السينمائية المهمة توقيعه، مثل البحث عن سيد مرزوق، الكيت كات، أرض الخوف، رسائل البحر، مواطن ومخبر وحرامى، الراعى والنساء، وغيرها من الأعمال.
وحصل راجح داوود على العديد من الجوائز والأوسمة أهمها وسام الشرف من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز 2018 بعد تلحينه النشيد الوطني الموريتاني وجائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، وجائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة.
" صدى البلد" أجرى حواراً مع "راجح" تحدث خلاله عن سبب غيابه عن الساحة الفنية، ورايه في الموسيقى الشعبية، وسر تكرار تعاونه مع المخرج الكبير داوود عبد السيد.
كشف الموسيقار الكبير راجح داوود عن سبب غياب موسيقاه عن الأعمال المعروضة حاليا سواء على مستوى الدراما أو السينما،
وأكد أنه ليس مختفيا عن الساحة، موضحا انه لا يختار الأعمال التى يقدمها، مشيرا إلى أن موسيقاه لا تتناسب مع الأعمال الموجودة حاليا.
وأكد أنه متواجد ويقدم حفلات دائما، ويسوق لها جماهيري فى الأماكن التى تعقد فيها الحفلات سواء كانت في الأوبرا أو غيرها، ولفت إلى أنه لايطمح في المستقبل سوى لتقديم أعمال جيدة تنال إعجاب الجمهور.
وأبدى الموسيقار راجح رأيه في أغاني المهرجانات، قائلا إن انتشار هذا اللون الموسيقي أمر جيد، و هناك الملايين يحبون ان يستمعوا إلى المهرجانات، مؤكدا أنه ليس ضد أى لون موسيقي جديد، ويحب أن يسمع المهرجانات في أوقات معينة.
وكشف راجح داوود عن سبب عدم تلحين أغاني بعيدا عن الأفلام والمسلسلات،وقال إن بعض الأغاني التي عرضت عليه لم تناسب اللون الذي يحب تقديمه.
وعن سر تكرار تعاونه مع المخرج الكبير داوود عبدالسيد، قال إنه على الرغم من قلة أعمال "عبد السيد" إلا أنه يحب العمل معه وبينهم كيميا خاصة.
ولفت إلى أن "عبد السيد" يرى أنني متعاون ومن الممكن أن أضيف له في أعماله لذلك أحبالتواجد معه.
وأكد داوود، أن صناعة الموسيقى في مصر ضخمة وكبيرة لكنها عشوائية وغير منظمة، لافتا إلى أن الأغاني هى الشيء الوحيد المنظم لما تمتلكه في منتجين ومؤلفين وموزعين، لكنها ليست كل الأغاني تمثل جزء بسيط من الموسيقى ولا تمثل الموسيقى بأكلمها.
وأضاف أن الموسيقى الشعبية في حالة يرثى لها، ولابد من وجود مؤسسات ثقافية لرعاية هذا التراث الذي يجب الحفاظ عليه كتاريخ.
وأشار إلى أن أي أوبرا في العالم يوجد لها مؤسسات ثقافية كبيرة وضخمة للإنفاق على تلك المؤسسات، مؤكدا أن الحكومات في مختلف دول العالم تعمل على دعم الموسيقى، و هذا الدعم استثمار للحفاظ على الفن الذي يعد مكسبا كبيرا للدولة ولثقافتها.
وأوضح "داوود" أن الأقاليم المصرية في حاجة إلى دعم الموسيقى والفنون، لما لها من أهمية كبيرة ولما تمثله من الحفاظ على الهوية المصرية.
ولفت "راجح" إنه أنه لم يتمنى أن يلحن لأحد المطربين الكبار القدامى.
وبسؤاله عن قوله قبل ذلك في أحد التصريحات إنهكان يتمنى أن يلحن لأم كلثوم، قال إن هذا ليس حقيقياً، لافتا إلى أن الست تحتاج إلى لون معين من الموسيقى لا يتناسب معه، مشيرا إلى أنه ليس أى ملحن قادرا على التلحين للسيدة أم كلثوم.