عاش زوجاناسكتلنديان لحظات مؤلمة فقد على إثرهما طفلتهما الرضعية التي لم يتعد عمرها في الدنيا 19 يومًا بشكل مأساوي ومفاجئ.
شاهدت الأم المنكوبة طفلتها تموت أمام عينها بعد امتناع منقذي المجتمع المدني عن المساعدة في إنقاذ الطفلة بحجة أن الأمر مؤثرًا للغاية.
ووفقًا لصحيفة «ميرور» البريطانيةعلمت ميجان ثروب وزوجها كريس أن أحد المنقذين من المؤسسات المجتمعية كان في الشارع وقت وقوع المأساة، لكن لم يتم استدعاؤه بسبب السياسة.
ولأول مرة أجرت والدة الطفلة الإنعاش القلبي الرئوي لها بمساعدة متحدث من خدمة الإسعاف، معتقدة أن المتطوعين المدربين في طريقهم، لكناستغرق الأمر 30 دقيقة حتى تصل سيارة إسعاف إلى منزلهم.
من جانبها، أقرت خدمة الإسعاف أنها تقوم الآن بمراجعة دور المستجيب الأول لحالة الطفلة، بما في ذلك ما إذا كان بإمكانهم حضور حالات الأطفال وكونهم خالفوا سياستهم من عدمه.
كانت ميجان، والتي تعمل مديرة شركة في المنطقة مع والدتها ماريان جاثيروم، في المنزل عندما توفيت إيفا ابنتها بينما كان زوجها كريسيعمل على تقطيع السمك في حظيرة أسماك محلية.
أكد الزوجان أنالتدخل المبكر كان من الممكن أن ينقذ حياة طفلتهم إيفا؛ لذا يعملون الآن على تغيير هذه السياسة لمنع الآخرين من عيش نفس المعاناة، وفقًا لتقرير ديلي ريكورد.