ودعت مصر اليوم الدكتورةعبلة الكحلاويالداعية الإسلامية، والعالمة الأزهرية،عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر تأثرها بفيروس كورونا،وهي ابنة الفنان الراحل محمد الكحلاوي.
زوج الدكتورة عبلة الكحلاوي
تزوجت من اللواء مهندس محمد ياسين بسيوني، أحد شهداء حرب أكتوبر، والذي كان علامة مميزة فيها، حيث كان من ضمن الخمسة مهندسين الذين سافروا إلى ألمانيا لإحضار المواسير اللازمة لتفجير خط بارليف بشكل سري، وساهم في تدميره وتحقيق نصر أكتوبر العظيم ، وأنجبت منه، وكانت تشيد الدكتورة عبلة الكحلاوي بأخلاقه الرفيعة، مؤكدة أنه كان عصاميا وحنونا وكان هدية من الله لها، وساعدها في تكملة دراستها والحصول على الماجستير والدكتوراه، وأنجبت منه 3 بنات، وهن «مروة» و«رودينا» و«هايدى»، وعندما توفي كانت صدمة مفزعة لها.
متى تزوجت؟
وتزوجت الدكتورة عبلةالكحلاويفي سن صغيرة، وقالت الراحلة عنه: «فكان أعظم رجل رأيته في حياتي بل إنه كان هدية من الله لي وعشت معه واحدًا وعشرين عامًا لست مبالغة إذا قلت إنني كنت أشعر أنني أعيش في الجنة بكل ما تعني الكلمة من معنى، فكان رجلًا حنونًا و كريمًا وعطوفًا على كل خلق الله وليس أسرته فقط، وقد رزقني الله منه بثلاث بنات هن «مروة وردينة وهايدي».
كيف ساعدها في حياتها؟
وأضافت الدكتورة عبلة الكحلاوي في تصريح سابق لها: «تعلمت من زوجي -رحمه الله- الكثير وكان نعم العون لي في استكمال مسيرة تعليمي حتى حصلت على ماجستير وموضوعها «الشورى قاعدة الحكم الإسلامي»، ثم الدكتوراه وواصلت بعد ذلك مسيرتي العلمية حتى وصلت إلى عمادة كلية الدراسات الإسلامية وتخلل ذلك قيامي بالتدريس في السعودية».
وواصلت: «خبر وفاته كان صدمة في حياتي، ولكن شدة الإيمان بالله ووجود أسرتي بجانبي خففت عني الصدمة خاصة أنني أري أمامي ثمرة عشرتي معه وهي بناتي الجميلات اللواتي نذرت حياتي لهن حتى يحقّقن أحلامهن في الحياة وأحقق لروحه الطاهرة ما كانت ترجوه لبناته من التفوق في كل شىء ابتداءً من التفاني في خدمة الطبقات المطحونة من الأطفال والأرامل والمطلقات والأيتام والمرضى وصولًا إلى المثابرة في طلب العلم».