قال اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية الأسبق، إن جماعة الإخوان كانت تخطط لاحتلال وزارة الداخلية في عهدها بتخطيط من الإرهابي محمد البلتاجي؛ موضحا أنه كان يتعامل بالقانون ومنعهم لمدة 3 أيام متواصلة.
وأضاف خلال برنامج «صالة التحرير»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، وتقدمه الإعلامية «عزة مصطفي»، قائلا: إن الإخوان أيضا خططوا لاقتحام قسم مدينة نصر، بسبب رفض المأمور الزيارة لأحد الإخوان المحتجزين وذلك فقا للقانون.
وأوضح أنه عقب رفض المأمور تم اقتحام القسم من الإخوان والاعتداء على ضباط القسم، لافتا أنه تلقى اتصالا من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وقتها قال له: «حول ضباط القسم للتحقيق».
وأشار الوزير، أنه رفض قرار مرسي وحول الأمر إلى النيابة ولم ينصاع لأمره رغم أنه كان رئيسًا وقتها.
ولفت الوزير أنه لم يتردد لحظة واحدة لتولي منصب وزير الداخلية، موضحا أنه رئيس الوزراء وقتها كمال الجنزوري قال له: احنا هنحدف نفسنا في النار.
وتابع الوزير: «رديت على الجنزوري انا اضحى بكل حاجة في سبيل مصر»، لافتا أن جماعة الإخوان الإرهابية كانوا يخططون إلى تفتيت الشرطة المصرية من خلال مصطلح الهيكلة الذي صدر من مكتب الإرشاد.
وأكد الوزير، أن الإخوان كانوا يريدون سحب جهاز أمن الدولة من الداخلية ليكون تابعًا لمجلس الوزراء لكنه وقف ضد هذا المخطط، مرددا: «البلتاجي كان يريد أن يعتلي وزارة الداخلية ويصبح وزيرًا ويعيد الضباط الملتحين».
وحضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماع المجلس الأعلى للشرطة، وذلك قبيل احتفالية عيد الشرطة التي تنظمها وزارة الداخلية، في مجمع الاحتفالات والمراسم والمؤتمرات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
ووضع الرئيس السيسي، صباح اليوم، إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرط، حيث رافق الرئيس، وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وأجريت مراسم استقبال رسمية للرئيس وسط عزف للسلام الجمهوري.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، احتفال وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ 69، بمجمع الاحتفالات والمؤتمرات بمقر أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة.
وكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددًا من أسر شهداء الشرطة، وذلك بحفل عيد الشرطة ، تقديرًا لجهود ذويهم في حفظ الأمن، والتضحيات البطولية التي سطروها قبل استشهادهم.