الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وليد نجا يكتب: السعادة من عند الله

صدى البلد

السعادة في الرضا بقضاء الله سبحانه وتعالي وما منعه عنك من شر لا تعرفه، فما اختار الإنسان شئ إلا وغلبته الهموم  وما اختار الله له شيء إلا وأعانه عليه، فالتصالح مع النفس والتعامل مع البشر بالقاعدة الصفرية لا مشكلات لا أحقاد لا عدوات شخصية، فالرزق من السماء وليس في يد البشر وأجمل ما في الدنيا أن تجد المحبة في عيون من لا مصالح ولا تعاملات شخصية معهم فقط محبة في الله، فالحياة وسط الحقول والبسطاء والأحبة والأهل والأخوة مع الستر والصحة دون حاجة من بشر في مسقط رأس الاإنسان من أجمل النعم، فلولا لطف الله بنا نحن البشر لهلكنا جميعا فليس لأحد قدرة مطلقة غير الله سبحانه وتعالى، فالموت والحياة والستر والفضيحة والرزق والصحة بيد الله سبحانه وتعالي ومن يختلف مع كتاباتي البحثية ونظريتي العلمية التجذر الحضاري التي اانتهيت منها عمليا وسجلتها في الشهر العقاري تحت اسم  "مبادرة معا نستطيع دولة ومجتمع مدني للأرتقاء بجودة الحياة ".

وقد توهم البعض أنها مبادرة للبحث عن دور سياسي وكيان حزبي فكيف لي أن أبيع بحثي العلمي لنصرة دين الله بمكاسب واهية؟! وذلك البحث لا علاقة لة بكتابي الذي انتهيت منه في العلاقات الدولية "إشكاليات الأمن القومي العراقي دراسة حالة البصرة ".

وأرحب في مناظرة علمية محكمة بعيدا عن الكيدية فالحجة بالحجة مع من يختلف معي في أي مقال بحثي ولا يعيبني الاعتذار ولا يزيدنا فخرا الاانتصار فقط البحث عن الحقيقة والاإجابة عن السؤال البحثي هل الإسلام دين قتل واإرهاب أم دين محبة وسلام ؟ الأجابة  البحثية بعيدا عن الحب والكره، وطبقا لأنماط البحوث الأكاديمية وكباحث حر غير مؤسسي.

قولا واحدا الاإسلام دين معاملات وصفاء نفسي ولكي نصل  نحن البشر إلى مرتبة الاإيمان لابد أن نحب لأخوتنا من البشر ما نحب لأنفسنا مهما اختلف اللوان أو الجنس أو الدين أنع الحب المطلق تلك هي العبادات، ولا بد أن نفعل نحن البشر الماديات من عمل وعرق، وعندما نمتلك التقوي تلين لنا نحن البشر  هموم الدنيا ولو كانت مثل جبل أحد.

أحبتي في الله والوطن عندما يختلط الحق بالباطل ويفتن الجميع بفتن الدنيا يمنع المطر من السماء وتزيد  الفتن والبلاء والوباء ويقل حياء النساء والتسؤال البحثي هنا متي يصدق الكاذب ويكذب الصادق  الأجابة  قولا واحدا  في حال إذا تساوت الماديات بين الصادق والكاذب  وغابت الماديات "العبادات " عن الصادق تلك خلاصة دراستي البحثية وكوني باحث حر أعبر عن رأي العلمي ومسئول عنة أمام الله سبحانة وتعالي فقد تعرضت للكثير من الشائعات بغرض التحقير والتقليل من علمي وأظهاري بصورة الغير مدوك لما يقول بدلا من مناقشة الحجة بالحجة ولولا حفظ الله سبحانه وتعالي لي ووجود شرفاء في هذا الوطن لكنت من المقهورين ظلما وبهتانا.

وأرحب بمن يختلف معي فما توصلت له نتيجة مجهود فردي وليس مؤسسي أرشدني إلية المولي عز  وجل من إبتلاء دنيوي عفوت حبا" وليس كرها أو مجبرا ورضيت بقضاء الله سبحانة وتعالي وتصدقت واستغفرت وعملت وذاكرت وبكيت للمولي عز وجل ووصلت أرحامي وعشت ولازلت خادما تحت أقدام والدي ووالدتي وأحببت لأخواتي وأسرهم ما أحببته لنفسي وجبرت بخاطر بسطاء الحال الباحثين عن الرزق الحلال وأحترمت زوجتي وأولادي وأتقيت الله فيهم تلك هيه وأن أحترم الأختلاف في الجنس واللون والدين  تلك هي مرتكزات نظريتي البحثية  التجذر الحضاري فإن  وفقني الله سبحانة وتعالي في أثبات صحة نظريتي  فالحمد والشكر له وأن لم يوفقني فذلك تقصير مني وسعادة لي فما منعةالله عني من شعر لا أعرفك هو قمة السعادة لأنه لايناسبني فالمولي عز وجل لايكلف نفسا  بما لاتطيق أنها القدرة المطلقة والعدل المطلق  فالفضل من بعد الله سبحانة وتعالي يرجع لكل من يتمني لي الخير أحبكم جميعا في الله واترككم وأترك نفسي في حفظ الله وعنايتة هو مولانا فنعم المولي ونعم النصير وإن أنتصر الباطل علي الحق فذلك من كثرة ذنوبنا وأن أنتصر الحق علي الباطل فذلك لأن النصر من عند الله سبحانة وتعالي وفي الختام حفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورئيسها من كل سوء .