الصحة: بدء تطعيم لقاح كورونا لـ الأطقم الطبية.. وهذا موعد توزيعه بالمستشفيات

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن مستشفى خليفة هو ثاني مستشفى يستقبل حالات كورونا بعد مستشفى النجيلة. 

وأضافت "زايد"، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن بدء تطعيم الأطقم الطبية ضد كورونا أذاعته فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر من الدول التي شاركت في الأبحاث الإكلينيكية لتطوير اللقاحات مع جميع دول العالم ضمن مبادرات للتجارب التضامنية، لافتة إلى أنها تشرفت بتجربة اللقاح عليها والذي تم تسجيله في هيئة الدواء المصرية، وهناك 3 لقاحات أخرى في طور التسجيل خلال أيام معدودة. 

وأكدت أن من أولويات الدولة المصرية حماية كل الأطقم الطبية، لافتة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن أمس، السبت، عن بدء تطعيم الأطقم الطبية، وهناك أولويات في جميع دول العالم وأولها تطعيم خط الدفاع الأول المتمثل في الأطقم الطبية.

قالت وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، إن جميع مستشفيات مصر الحكومية والتابعة للقوات المسلحة والشرطة المصرية سوف تبدأ اعتبارا من غد فى الحصول على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وأضافت هالة زايد، خلال كلمتها المذاعة اليوم لإعلان إطلاق حملة التطعيم ضد الفيروس، أن الأولوية في الحصول على اللقاح للأطقم الطبية التى تواجه المرضى العاديين وليسوا كوفيد 19.

وأشارت إلى أنه يليهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعية والفئة الرابعة للمواطنين من أول 45 سنة من أصحاب الأمراض المزمنة، أما الأولوية الخامسة فهى لجميع الشعب.

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن التجارب الإكلينيكية أثبتت أن الفاعلية للقاح سينوفارم وصلت لـ 89% في إنتاج الأجسام المضادة، و99% مع الحماية، و100% حماية من الاصابة بفيروس كورونا بأعراض عنيفة أو حادة، معقبة: "يعني الفيروس حتى لو جه لحد هيكون 100% حماية عنده لو واخد اللقاح، والأعراض هتكون بسيطة".

وأضافت الدكتورة هالة زايد، خلال مؤتمر لها لتدشين التطعيم بلقاح كورونا بمستشفى أبو خليفة للعزل، أنها أعلنت رسميا عن بدء تدشين الحملة القومية للقاح فيروس كورونا، والتي ستبدأ بتطعيم الأطقم الطبية كخط الدفاع الأول لمواجهة تلك الجائحة.

وأوضحت وزيرة الصحة، أن هناك احتياجا عالميا للقاحات، والإنتاج الموجود حتى الآن لا يكفي كل الاحتياجات ولا الفئات، وبالتالي مع حصول مصر على أي شحنات جديدة ستنتقل لتطعيم المزيد من المواطنين وفقا للأولوية.

وأشارت إلى أن مصر بصدد استقبال شحنات جديدة من اللقاح من شركات أخرى من لقاح "سينوفارم"، وبذلك يحدث توسع في شريحة المطعمين، وذلك بعد التأكد من الشحنة بعد فحصها وتحليلها في معامل هيئة الدواء، مطمئنة الشعب المصري كله.

وتابعت أن هذه اللقاحات تم تجربتها على سن فوق سن الـ 18 سنة ولكن في حالة إقرارها دون سن الـ 18 سنة أو السيدات الحوامل ستكون من أولويات التلقيح.

شددت هالة زايد، وزيرة الصحة، على ضرورة أن يلتزم الشعب المصري بجميع الإجراءات الاحترازية، لأن اللقاحات لا تقي الإنسان من الفيروسات بنسبة 100%، وحتى تتواجد الأجسام المضادة لدى المواطنين بعد تناولهم الجرعة الثانية.

وقالت وزيرة الصحة، خلال مؤتمر وزيرة الصحة، إنها تتذكر الأبطال الذين افتقدناهم فى تلك الأزمة من الأطقم الطبية، معقبة: "لولا الأطقم الطبية لما كانت مصر تستطيع أن تتخطى هذه الأزمة بنجاح، مش هقدر أنسى عطاءهم وأرواحهم الطاهرة، وكل الاحترام لذكراهم".

وأضافت: "واثقة فى الاطقم الطبية، والحقيقة كتبوا تاريخا جديدا للطب فى مصر بأحرف من النور وبكل فروسية ونبل، وندعي ربنا يحمى جميع الأطقم الطبية فى مصر، ويستطيع العالم تخطى تلك الأزمة".

وأوضحت وزيرة الصحة، أن هناك احتياجا عالميا للقاحات، والإنتاج الموجود حتى الآن لا يكفي كل الاحتياجات ولا الفئات، وبالتالي مع حصول مصر مع أي شحنات جديدة ستنتقل لتطعيم المزيد من المواطنين وفقا للأولوية.

وأشارت إلى أن مصر بصدد استقبال شحنات جديدة من اللقاح من شركات أخرى من لقاح "سينوفارم"، وبذلك يحدث توسع في شريحة المطعمين، وذلك بعد التأكد من الشحنة بعد فحصها وتحليلها في معامل هيئة الدواء، مطمئنة الشعب المصري كله.

وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن مصر أول دول في قارة أفريقيا حصلت على لقاحات كورونا وأيضًا هي الأولى في بدء حملة اللقاحات. 

وأوضحت "زايد"، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن بدء تطعيم الأطقم الطبية ضد كورونا، أن المواطن فوق 65 عامًا له أن يتوجه إلى أقرب مستشفى تابع لوزارة الصحة وسيتم تسجيله، وبمجرد تلقي شحنات تطعيم كبار السن سيتم الإعلان عنه خلال أسابيع قليلة، وسيتم وضعه في "السيستم" الخاص في "النيوز بار" في القنوات لتسهيل دخول كبار السن. 

وأضافت أن "اللقاح كان متواجدا فى مصر منذ مدة بالفعل ولكن حبذنا ضمان استئناف الشحنات أن نبدأ الحملة وهذا ما تم بالفعل"، لافتة إلى أن توريدات اللقاح معلنة، وسيتم خلال أيام تلقي مزيد من الشحنات وتوسع في الاحتياجات والأولويات.

قالت وزيرة الصحة، هالة زايد، إنه لابد من وجود أولويات في أخذ اللقاح حسب الأمراض الموجودة لدى الفرد، منوهة إلى أن السيستم خاص بلقاح كبار السن ويسمح أن نضع 3 تقارير طبية عليه.

وأضافت هالة زايد، خلال كلمتها المذاعة اليوم، أن هذا السيستم مؤمن جدا ومربوط بـ تكافل وكرامة للتعرف على الظروف الاجتماعية والمالية لكل المواطنين.

وتابعت: "إننا نتعامل مع 3 شركات صينية وروسيا وإنجليزية لاستلام اللقاحات"، لافتة إلى أن اللقاح الذي سيدخل مصر لابد من التأكد من فاعلية من خلال جهات الدولة واللجنة العلمية لها، بمجرد ثبوت فاعلية ذلك والتأكد من تسجيل الدولة النشأة له يتم استخدامه على الفور".

واستطردت: "هناك 4 تحاليل فى أسبوعين يتم إجراؤها على اللقاحات، وبمجرد تسجيل اللقاحات خلال أيام قليلة وسيتم استلام المزيد من اللقاحات  الأخرى".

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، ردا على سؤال أحد الصحفيين، والذي كان يتعلق بالفترة المحددة أو الجدول الزمني لحصول المواطنين العاديين على اللقاح، قائلة: "إنه فيما يخص تحديد مواعيد معينة فإن هناك كثيرا من دول العالم المتقدمة أعلنت عن مواعيد محددة، ولكن بعد ذلك أعلنت رسميا في أقل من أسبوع عدم قدرتها على الإيفاء بتطيعم كل مواطنيها أو الالتزام بالمواعيد، وذلك بسبب أن الشركات العالمية التي تقوم بتصنيع اللقاحات هي شركات محدودة".

وأضافت أنه مهما كانت لدى الشركات قدرة على الإنتاج لا تستطيع الايفاء بكل التعاقدات والكميات المطلوبة عالميا، مشيرة إلى أن الدولة مسجلة في التحالف الدولي للقاحات والأمصال "الجافي"، وحصلت مصر على وعود رسمية بأنها ستتلقى مزيدا من اللقاحات، وأن هناك إحدى الشركات العالمية التي ستمد الجافي بـ 40 مليون جرعة، وذلك بتصريح من منظمة الصحة العالمية ودعا فيه لعادلة توزيع الجرعات.

وأوضحت أن 95% من اللقاحات المنتجة من الشركات ذهبت إلى 10 دول متقدمة فقط، وغير منوط بها الدول النامية أو الدول الأخرى.

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إنه بدءا من اليوم سوف تصل اللقاحات للأطقم الطبية فى أسوان والوادى الجديد، منوهة إلى أنه توجد استعدادات لدى الأطقم الطبية سواء كان فى مستشفيات العزل أو الحميات والصدر داخل وزارة الصحة أو المستشفيات الحكومية والقوات المسلحة والشرطة، فى بدء تناول تلك اللقاحات اعتبارا من غد.

وأضافت وزيرة الصحة، خلال مؤتمر تدشين حملة تطعيم لقاح كورونا بمستشفى أبو خليفة للعزل، أن بعض الدول اعتمدت على تخصص مركز أو مركزين للحصول على تلك اللقاحات فى الدولة، ولكن الدولة المصرية قامت بتوفير مراكز فى 27 محافظة لتناول تلك اللقاحات.

وأوضحت الدكتورة هالة زايد، أن الشركات المنتجة للقاحات مهما كانت لديها القدرة على الإنتاج فإنها لا تستطيع الوفاء بكل التعاقدات والكميات المطلوبة عالميًا في وقت واحد، مشيرة إلى أن الدولة "مسجلة في التحالف الدولي للقاحات والأمصال "الجافي"، وحصلت مصر على وعود رسمية بأنها ستتلقى مزيدا من اللقاحات، وهناك إحدى الشركات العالمية التي ستمد الجافي بـ40 مليون جرعة، وفقا لتصريح من منظمة الصحة العالمية دعت فيه لعادلة توزيع الجرعات.

وأشارت إلى أن مصر بصدد استقبال شحنات جديدة من اللقاح من شركات أخرى، ولن يقتصر الأمر على لقاح "سينوفارم"، وبذلك يحدث توسع في شريحة المطعمين، وذلك بعد التأكد من الشحنة بعد فحصها وتحليلها في معامل هيئة الدواء.