تهتم الأمهات بشكل كبير بالدرجات والعلامات الدراسية للأبناء، ويسعدن كثيرا بحصولهم على درجات مرتفعة كدلالة على تفوقهم، ويلجئن إلى التوبيخإذا جاءت الدرجات بشكل غير مرضي عن حالتهم الدراسية، وهذا ما فعلته إحدى الأمهات مع ابنها المراهق ولكن كان جزاء توبيخها هو الموت على يد ابنها.
اشتد الجدال بين المراهق "جريجوري راموس" البالغ من العمر 15 عامًا ، ووالدته حول درجاته بالمدرسة، فخنق والدته لمدة 30 دقيقة بيديه وتخلص من جسدها، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
ولكن جريمته انكشفت وتم القبض عليه، حيث تظهر سجلات المحكمة أنه وضع جسدها في عربة يدوية، ودفعها إلى الخارج وحملها في شاحنة العائلة، ثم طلب راموس من أصدقائه المساعدة في تنفيذ عملية سطو على منزله.
وأقر "راموس" بارتكاب جرائم قتل من الدرجة الأولى والتلاعب بالأدلة وإساءة استخدام جثة، ولأنه كان حدثًا عند القبض عليه، فلا يمكن الحكم عليه بالسجن المؤبد دون أي فرصة للإفراج عنه.
وسمح القاضي لجدته البالغة من العمر 84 عامًا برؤيته عن قرب خلال جلسة المحكمة الأخيرة، وذكرت قناة "ويش تي في" أنها قالت إنها ستكون دائما مع حفيدها وتصلي معه.
كان "راموس" عاطفيًا عندما تحدث مع أفراد أسرته، واعتذر لهم، مضيفًا أنه لم يكن يقدم أعذارًا لأفعاله، وقال راموس: "بسبب أفعالي، لن أتعرف على أمي، فأنا ألحقت بها ضررا لا رجوع فيه".