رزق السيد ابن محافظة دمياط، لقب بصانع السعادة، حيث يستخدم ريشته في صنع الابتسامة على الوجوه لمجرد رؤية رسوماتهتزين أكشاكالكهرباء بشوارع دمياط.
بدأ يستخدم ألوانه وكراسته للرسمفي المرحلة الابتدائية، بعدها بدأ يرسمعلى أىشيء ويرسم كل شيء، فالرسم كان الهواية الوحيدة والمفضلة له، استطاع أن يحول بأنامله البسيطة كل شيء يبدو قبيحا إلى لوحة فنية رائعة فحول محولات الكهرباء بشوارع مدن دمياط إلى لوحات فنية مبهرة أبهرت الناظر إليهاوالمار بجوارها.
التقى"صدى البلد بـ رزق السيد، لتعرف عن قرب عن موهبته وكيف أصبح صانع السعادة بدمياط، فيقول: أنا أعمل بصمت وهوايتى المفضلة هى الرسم فتعلمتُ الرسم منذ الصغر وزادت خبرتي العملية من خلال عملي كمعلم بالتعليم الفني، في تدريس الزخرفة والإعلان.
وتحدث عن بداية ظهوره كأشهرالرسامين بدمياط فقال،الحكاية بدأت منذ طلب منى الحي بقرية الصيادين بعد تطويرها الرسم على محولات الكهرباء، خاصة بعدما لم يعد عملي مثل السابق إثر تداعيات فيروس كورونا، فوافقت بالطبع وبعضها كان بأجر والبعض الآخر عمل تطوعي مني، وبالفعل بدأت مع رئاسة الحي بأربعة محولات، ومن ثم العديد والعديد من المحولات الأخرى.
وتابع، بدأتبالعمل مع ديوان عام محافظة دمياط ورؤساء مجالس المدن وراسالبر وجهاز تعمير مدينة دمياط الجديدة في الرسم على محولات الكهرباء بالشوارع بدأت أكمل في تنفيذ فكرة تحويل أسوار المدارس إلى لوحة فنية، ومنها ميدان الساعة أيضا حتى تبدو بمظهر حضاريوجذاب، بعيدًا عن ملصقات الإعلانات وما يكتبه البعض من عبارات على الجدرانوالأسوار والميادين ومحولات الكهرباء.
وأوضح أنهكان يشعر بالسعادة من ردود فعل الناس من المارة بالشوارع فور مشاهدتهم للرسم فردود الناس هي التي شجعتني على الاستمرار في الرسم الخاص بالمحولات حيث يستغرق المحول حوالي يوم أو يومين بحسب الشغل المرسوم، وتعتبر مدينة دمياط هي الإلهام بالنسبة لي في العديد من اللوحات، متمنيًا أن يستطيع أن يرسم على كافة المحولات الكهربائية لتغيير من شكلها الحالي لما له من أثر نفسي طيب على نفوس كل من يراه.
وعن أفضلالصور المحببة إلى قلبه قال إنه قام برسم صورة رجل عجوز بتفاصيلهالدقيقة، موضحا أنهتمتكريمه عام 2019من جامعة الدول العربيةلاشتراكه في معرض فني بمقر الجامعة، متمنيا الوصول للعالمية.
اقرأ أيضا