أدلى عدد من نجوم الفن بتصريحات خاصة لـ "صدى البلد" سواء عن أعمالهم الجديدة أو عن الموضوعات الأكثر إثارة للجدل خلال الساعات الماضية، ومن أبرزها التالي:
دنيا عبد العزيز
قالت الفنانة دنيا عبد العزيز إن هناك أعمالا فنية كثيرة تعرض عليها ولكنها لا تناسبها خاصة في الفترة الأخيرة.
وأوضحت دنيا عبدالعزيز، خلال الندوة التي استضافها خلالها موقع "صدى البلد"، أن من أهم الأسباب التي جعلتها ترفض الأفلام هي تعاملها خلال مشوارها الفني والذي بدأ في سن العاشرة مع نجوم كبار، بالإضافة إلى أن العمل الذي تشارك فيه يجب أن يقدم يناقش قضايا مهمة، ولذلك لا تستطيع أن تقدم نوعية الأفلام التجارية التي تعرض عليها ولذلك تؤيد المشاركة في الأعمال الدرامية.
وتواصل دنيا تصوير مسلسل "اللى ملوش كبير"، من بطولة ياسمين عبد العزيز، أحمد العوضى، محمود حافظ، خالد الصاوى، دنيا عبد العزيز، أحمد عبد الله محمود، أحمد سعيد عبد الغنى، إيمان السيد، بدرية طلبة، عايدة رياض.
وتحدثت دنيا عبد العزيز، أيضا، عن النجاح الكبير الذي حققته من خلال مسلسل "البرنس" الذى عرض فى رمضان الماضى، وشارك فى بطولته أحمد زاهر، روجينا، نجلاء بدر، محمد علاء وأخرون، تأليف وإخراج محمد سامى.
المخرجة منال الصيفي
حرص «صدى البلد» على التواصل مع المخرجة منال الصيفي، للاطمئنان على الحالة الصحية لزوجها الفنان أشرف مصيلحي، بعد تردد أخبار حول تدهور حالته الصحية ودخوله العناية المركزة.
ونفت منال الصيفي، ما تردد من هذه الأخبار، وقالت إن أشرف مصيلحي احتجز في قسم المخ والأعصاب بأحد المستشفيات لاستئصال كيس مياه في الرقبة مجاور للعامود الفقري، مشيرة إلى أنه تم استئصال هذا الكيس وسوف يغادرون المستشفى غدًا.
من جهة أخرى، لفت أشرف مصيلحي، الأنظار من خلال دور «مقصود» الذي يقدمه خلال أحداث مسلسل «جمال الحريم»، وهو ما ظهر من خلال تفاعل رواد السوشيال ميديا على الدور والعمل الذي يحقق نجاحا جماهيريا كبيرا ونسب مشاهدة عالية.
وقال أشرف مصيلحي - في بيان صحفي - إنه يجسد دور الشيطان فى الأرض على مر السنين، ومرور الأزمنة الطويلة، وهو دور مركب وصعب وأساسي في أحداث العمل.
وأضاف أن المسلسل يرمز إلى الحروب ضد الخير - من خلال دور الشيخ الحسن الذى يجسده «الفنان صلاح عبد الله» - وهو تجسيد صراع الخير والشر على مدار الزمان.
وحول دور «مقصود» أضاف أشرف مصيلحي، أنه دور مختلف عن جميع أدواره التى قام بتقديمها من قبل على الرغم من تقديمه العديد من أدوار الشر، لكن هذا الدور مختلف وصعب من حيث الشكل والمضمون.
وأكد أنه انتهى من تصوير مشاهده بالكامل منذ ثلاثة أيام فقط، وينتهى تصوير المسلسل عمومًا بعد أسبوع تقريبًا، لافتًا إلى أنه واصل التصوير تقريبا لمدة ثلاثة أشهر لدوره فقط.
واختتم: "استمتعت بأجواء التصوير بالرغم من المجهود المرهق لجميع أبطال المسلسل، وبالتعاون مع المخرجة منال الصيفى خلف الكواليس".
مسلسل "جمال الحريم" من الأعمال المميزة والمختلفة، ويشارك فى بطولته نخبة من النجوم المتميزين، على رأسهم النجمة اللبنانية نور والنجم خالد سليم ودينا فؤاد والفنان القدير صلاح عبد الله، والفنان أشرف مصيلحى، حازم سمير، ايهاب فهمى، أمير شاهين، ومن إخراج منال الصيفى، وتأليف سوسن عامر، وإنتاج شركة سينرجى.
ويذاع المسلسل على قناة DMC فى الساعة الثامنة مساء، والثالثة صباحا، والثانية عشر والنصف ظهرا، كما يذاع على قناة دى ام سى دراما فى الساعة 11 مساء، والتاسعة صباحا، والرابعة إلا ربع عصرا، ويذاع على قناة ام بى سي 4 فى الساعة 9 مساء والخامسة صباحا والثالثة والربع عصرا.
الناقد أندرو محسن
أعرب الناقد أندرو محسن عن انزعاجه من التصيد الذي تخصص فيه البعض، لإظهار أخطاء الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، بصورة غير حقيقية، مشيدا بالدور الكبير الذي لعبته عناصر شابة انضمت مؤخرا لإدارة المهرجان العريق.
وقال: "بالطبع عنصر الخبرة لا يزال متوفرا، ولكن الزج بالأسماء الواعدة - والتي أغلبها سافرت لحضور مهرجانات كبيرة، واكتساب خبرات رائعة في عمر مبكر - أضاف للمنظومة ككل".
وأضاف أندرو أن فريق البرمجة قدم كل ما يملك لجذب أكثر الأفلام شهرة ونجاحا خلال عام 2020 للمشاركة بالمهرجان، وساهم في ذلك وجود اسم المنتج محمد حفظي على رأس المهرجان، وسمعة "القاهرة السينمائي" العريق في المنطقة.
وشدد على أن الدورة الأخيرة لا تنتقص من قدر المهرجان أو أهميته إذا ما تم وضعها في اطارها الصحيح وتفهم الظروف القاسية التي كان يعمل فيها الجميع، سواء على مستوى لجان التحكيم أو حضور الضيف، والمناقشات التي تمت على الهامش، وهي بمثابة تكملة للنجاح الذي تحقق خلال العامين الماضيين تحديدا.
وأبدى انزعاجه مما تم نشره عن تقييمات الدورة الماضية من قبل الصحفيين والنقاد، قائلا: "بعد انتهاء المهرجان وبمراجعة ما تم نشره حول الـ SOLD OUT، أو لافتة كامل العدد التي تم الترويج لها بشكل سلبي طوال الوقت، وجدت بعض التجني، خاصة أن الكثيرين أشادوا بمستوى الأفلام المعروضة".
وتابع: "لماذا تم تصدير هذه الصورة السلبية عن المهرجان وإطلاق العديد من المغالطات حول عبارة SOLD OUT، رغم أنه على جانبها الإيجابي تدل على مدى الإقبال الجماهيري، ووجود حرص من شرائح متعددة على تتبع الأفلام".
وأضاف: "أنا مدرك للأزمة تماما وأهمية حضورهم للعروض لممارسة عملهم في التغطية أو الكتابة عن الأفلام، فهذا أمر غير قابل للمناقشة، ولكن اقتراح الحلول غير الممكنة على نحو يقلل من قيمة العاملين كان مزعجا أيضا".