EN
قال الدكتور محمد شعلان، رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، إن مبادرات الدولة في مكافحة "سرطان الثدي" كانت رؤيتها الأساسية أن السيدة المصرية في أي مدينة أو محافظة من حقها أن تتلقى العلاج من استثناءات لأحد، موضحًا أنه تم العمل على المبادرة وفقًا لنظام عمل قائم على رؤية البلاد المحيطة ووُضع برنامج طموح.
وأضاف الدكتور محمد شعلان، خلال استضافته ببرنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن وزيرة الصحة أصرت على أن يكون عدد السيدات المستهدفات بالمشروع كبيرا، معقبا "المبادرة شملت 5000 وحدة صحية في بدايتها".
وأشار إلى أن المبادرة ليست وقتية أو ستنتهي بل مستمرة حتى الانتهاء من الكشف على 30 مليون سيدة مصرية، وتم تحويل أحد مراكز الأورام بالقاهرة لمركز لعلاج الثدي.
ولفت إلى أن المبادرة نجحت في إنهاء قوائم الانتظار في مستشفيات الأورام، مؤكدا أن البروتوكولات التي تتلقاها السيدات في المراكز العلاجية بمصر لا تقل عن البروتوكولات العالمية.
وشارك عدد من مشاهير الفن والموضة والإعلام ورواد العمل المدني والتطوعي في الاحتفال بالعام الجديد ٢٠٢١ مع مريضات سرطان مستشفى "بهية" بالهرم للمساهمة في حملة الكشف المبكر عن أورام الثدي، وتقديم المساندة النفسية ودعم مريضات سرطان الثدي والتوعية بأهمية الكشف المبكر ودعم حملة التبرع لعلاجهن المجاني.
كان ضمن المشاركين في احتفالية العام الجديد بـ "بهية" مصمم الأزياء العالمي هاني البحيري، والفنان إدوارد، والإعلامية إيمان رياض، ومصممتا الأزياء نعمية كامل وجيهان هريدي، صاحبة فكرة زيارة مريضات سرطان الثدي في هذا اليوم، ورائدة العمل المدني رانيا جورج التي ارتدت ملابس "بابا نويل"، وكان بصحبتهم الدكتور محمد عمارة المدير العام لمركز بهية، وناهد السعدي مسئول العلاقات العامة، وعدد من الأطقم الطبية الذين كشفوا لهم عن مراحل العلاج داخل المستشفى، وما يتم تقديمه للمريضات مع بداية اكتشاف المرض وحتى التعافي.
