أظهرت دراسة جديدة وفقًا لموقع "diabetes"، أن تناول كميات كبيرة من الكافيين بانتظام ، على مدى 4 أسابيع ، يضعف حساسية الأنسولين لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
بينما وجد الباحثون علاقة بين ارتفاع استهلاك القهوة وانخفاض الحساسية للأنسولين ، وثبت أن القهوة تقلل من مخاطر الحالات التالية:
داء السكري من النوع 2
السرطان - مثل سرطان بطانة الرحم وسرطان البروستاتا الشديد
أمراض القلب والأوعية الدموية
مرض الزهايمر
مرض الشلل الرعاش
وتحتوي القهوة على مادة البوليفينول ، وهي جزيء له خصائص مضادة للأكسدة يعتقد على نطاق واسع أنها تساعد في منع الأمراض الالتهابية ، مثل مرض السكري من النوع 2 ، والخصائص المضادة للسرطان (المضادة للسرطان)
بالإضافة إلى البوليفينول ، تحتوي القهوة على معدن المغنيسيوم والكروم، وتم ربط تناول المزيد من المغنيسيوم بانخفاض معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
يمكن أن يكون مزيج هذه العناصر الغذائية مفيدًا في تحسين حساسية الأنسولين ، مما قد يساعد في تعويض الآثار المعاكسة للكافيين.
كما تمت دراسة القهوة وتأثيرها على مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 عدة مرات وأظهرت انخفاضًا ملحوظًا في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 المرتبط بشرب القهوة.
وأشارت دراسة أجريت عام 2009 على 40 ألف مشارك إلى أن استهلاك 3 أكواب من الشاي أو القهوة يوميًا يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بنسبة 40٪ .
فيما أظهرت دراسة أجريت على أخصائيي الرعاية الصحية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ، نُشرت في عام 2014 ، أن أولئك الذين زادوا من استهلاكهم للقهوة شهدوا انخفاضًا بنسبة 11٪ في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 خلال السنوات الأربع القادمة.
لذلك، في حين أن الكافيين قد يعيق حساسية الأنسولين ، فإن الخصائص الأخرى في القهوة لها تأثير معاكس،لذلك يُعتقد أن القهوة منزوعة الكافيين قد تمثل الخيار الأفضل لمرضى السكري حيث وجد الباحثون أنها تتضمن فوائد القهوة مع بعض الآثار السلبية المرتبطة بالكافيين