تعتبر ممارسة الرياضة من أفضل الطرق التي يمكن بها الحفاظ على رشاقتنا، وبخلاف هذا فإن ممارسة الرياضة سيمكنها أنتعزز من جهاز المناعة، الأمر الذي يقينا من الإصابة بالأمراض المزمنة.
وقال الدكتورجمال شعبانعميد معهد القلب السابق، إن هنالك العديد من التساؤلات حول ما إن كانالچيم والرياضة هي خطر علىالقلب، وما هي الرياضة المسموحة والممنوعة.
وعلق شعبان، أنه سابقا أحد نجوم الفن الراحلين المحبوبينقد توقف قلبه النابض حبا وجمالًا وفنا وهو داخل الچيم،ولم يتسن الفريقالطبي إنعاشه وفاضت روحه إلي بارئها،فهل الرياضة مفيدة للقلب أم خطر علي القلب ؟!.
وأوضح شعبان في منشور له عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أنه في الحقيقة ممارسة الرياضة لا بد أن تكون محسوبةمن حيث الكمية
والكيفيةأي مدة الأحمالونوعيتها،وخاصة للذين يعيشون حياة خاملة،وقرروا ممارسة الرياضة،أو الذين توقفوا ويرغبون في استئناف الرياضةبعد حين من الدهر هذا بالنسبةللأصحاء.
وأكد شعبان، أنه يجب قبل ممارسة الرياضة ان يتم حساب معدل البذل والانخراط في الرياضة،حسب عمر الشخص ولياقته البدنية،والحد الأقصىلمعدلات القلب يمكن حسابها بمعادلة بسيطة : ٢٢٠- عمر الشخص،يعني لو الشخص عمره ٥٠ يكونَ الحد الأقصىلمعدل ضربات القلب ١٧٠ .
وبناءً عليه، أشار شعبان، إلى أنه من المسموح في العقد السادس أو الخامس بممارسة الرياضات المعتدلة غير التنافسية وغير الشاقة،مثل: المشي والهرولةbrisk walking علىأرض منبسطة لمدة ٤٥ دقيقة في اليوم ٥ أيام أسبوعيًا، حيثيكون هذا المعدل مفيدًا فيما يلي:
1- ضبط ضغطالدم
2- التخلص من سمنة البطن،والشحوم الضارة
3- يساهم في ضبط السكر من النوع الثاني
4- يحبط تأثير متلازمة الأيض
5- يمنع تصلب الشرايين القلبية والمخية
وأضاف شعبان، إلى أنه بالنسبة لرياضة رفع الأثقال والرياضات العنيفة، فقدتلحق الضرر بالقلب،وتتسبب في اختلال كهرباء القلب وأزمات قلبية؛ حيثينبغي علىالذين يعيشون حياة الدعة والرتابة والخمول ،ألا يزجونبأنفسهم فجأة في مضمار الرياضةدون تمهيد وإحياء تدريجي وتسخين،لأن ذلك قد يتسبب في عواقب وخيمة.
واستطرد شعبان، أنه الموضوع أيضا ينطبق على الرياضيين الذين توقفوا عن الرياضة وينووناستئناف النشاط الرياضي، فيجب أنيكون البرنامج الرياضي تحت إشراف طبي بالنسبة للأصحاء ومرضي القلب علي وجه سواء.