الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزيرة الصحة تعلن أخبارا سارة بشأن لقاح كورونا الأسبوع المقبل.. وتؤكد: انخفاض 50% في الإصابات لأول مرة من ديسمبر

الدكتورة هالة زايد
الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة

وزيرة الصحة: 

- اللقاح ليس الحل السحري الذى يتخيله الناس

- لأول مرة انخفاض 50٪  في أعداد إصابات كورونا

- تم التعاقد مع التحالف الدولي للأمصال لتوفير لقاح كورونا 

- تعاقدنا مع الشركات المختلفة ولدينا جرعات ليست قليلة ولكننا ننتظر

- كلمة رئيس مجلس النواب "طبطبة" على الاطقم الطبية 


كشفت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، عن اخبار سارة خلال الفترة المقبلة وتفاصيل جديدة بشأن لقاح فيروس كورونا، وأسباب أنخفاض أعداد الإصابات بالفيروس، كما تحدث عن منظومة التأمين الصحي الشامل، وخطة القطاع الطبي لمواجهة الجائحة. 

 أكدت "هالة زايد "، أن هناك انخفاضا ملحوظا فى آخر 3 أسابيع فى أعداد إصابات كورونا، فخلال شهر انخفضت الإصابات 50 %، حتى حالات العزل المنزلى تراجعت، فدائما لدينا ترقب وحذر، ومتى نفتح 360 مستشفى، ومتى نعتمد على مستشفيات الصدر والحميات، فكل هذا التراجع إلا أن بعض الدول المحيطة، تشهد ارتفاعا كبيرا، والعالم أيضا يشهد ارتفاعا ملحوظا.

وأوضحت، أن هناك عوامل كثيرة وراجع تراجع الإصابات، فمصر لم تنتهج سياسة الإغلاق الكامل، وفى مجلس الوزراء عرضت الـ 3 سياسات، مثل سياسة الانفتاح الكامل، ودول انتهجت الإغلاق الكامل، وهناك دول قليلة ومنها مصر واليابان، انتهجت السياسات الوسطية، وهو عدم الاغلاق الكامل، مثل تخفيض العمالة، وإجازة مبكرة لطلاب المدارس والجامعات، فكل ذلك مع الفتح البسيط ومزاولة الأنشطة، يؤدى إلى عدم ارتفاع الكيرف، مع العلم أن الأرقام ليست دقيقة فى العالم كله.

وتابعت: "قلت من اليوم الأول للوباء أن "الوباء يعلن عن نفسه"، فمن غير المنطقي أن نقول إنه ليس هناك حالات إلا المرصودة والمعلنة، فالمعلن 10 % من الواقع، فأمريكا قالت إنها تشخص حالة من كل 24 حالة، وفرنسا حالة من كل 10 حالات.

وأردفت: انتهجنا سياسة تسطيح المنحنى، فليس هناك "كتالوج"، لكورونا، ولكن على الأنظمة الصحية، أن تنتهج طرق لا تؤدى إلى كوارث، فمنذ أول حالة في ديسمبر 2019، وحتى يوم 3 نوفمبر 2020، كان العالم رصد 46 مليون إصابة، ومنذ 3 نوفمبر وحتى اليوم 60 مليون إصابة، وهذا ارتفاع هائل في شهرين ونصف فقط.

واستطردت: لا نقوم بالإجراءات المشددة والإغلاق الكامل، لأن هذا الإغلاق يتبعه ارتفاع العدوى المنزلية، وحينما أغلقنا في ابريل ومايو، كانت جزئية، ولم تمس قطاع الإنتاجات، ولم نكررها ثانية، وقلنا لابد أن نتعلم من الدروس فى إدارة الأزمة ف العالم، وننتهج سياسات لا تقوم بإرهاق الاقتصاد أو ارهاق القطاع الصحي، فاقتربنا من عام، على الوباء، ومع ذلك استمرينا فى الكشف عن الصحة النسائية، ونعمل بشكل جيد على قوائم الانتظار، ونسير في كل المبادرات، والتأمين الصحي الشامل، وكان من المفترض أن ندشن المشروع في الإسماعيلية والأقصر، ولكن تم تأجيله، ونحضر للمرحلة الثانية.

ونوه وزيرة الصحة، إلى أنه تم التعاقد مع التحالف الدولي للأمصال لتوفير لقاح كورونا، وهذه المنظمة ستبدأ في مد مصر في الربع الأول من هذا العام، وهذا سيسد 20% من احتياجاتنا، وأيضا تعاقدنا مع الشركات المختلفة، فلدينا جرعات ليست قليلة، ولكننا ننتظر".

وأضافت: "هناك تحد في الإنتاج، وتحد فى الدول المنتجة، فبعض الدول فى المنطقة أعلنت أنها لن تستطيع أن تعطى مواطنيها اللقاحات بسبب عدم تحديد التوقيتات"، متابعة:"  خلال أيام سنبدأ تطعيمات الأطقم الطبية، وسيكون هناك أخبار سارة الأسبوع المقبل".

وأضافت :" اللقاح مش الحل السحري اللي الناس متخيلاه،  وكي يعطى اللقاح مناعة اجتماعية، لابد أن يحصل عليه 70 % من المواطنين، ولن تصل أي دولة في العالم إلى هذه النسبة، ومعنى ذلك أنه لا غنى عن الإجراءات الاحترازية".

واردفت، إن القطاع الصحي لا يزال يعمل فى كل شيء، رغم استنزاف كورونا، وكل ما تم حدث من فضل الأطقم الطبية، وسعيدة وفخورة بالعمل وسط هؤلاء الأطقم الطبية بداية من الممرضين والأطباء والإداريين، وأترحم على الشهداء منهم، وذكرى الراحلين فى قلوبنا، فلن أنسى رئيس تمريض النجيلة الذى ضحى بحياته لإنقاذ سيدة، والدكتور حمدي الطباخ مدير الشئون الطبية فى أحد المستشفيات، والأبطال عددهم كبير.

وتابعت: كلمة رئيس مجلس النواب من المستشار حنفي الجبالي، "طبطبت"، على كل الأطقم الطبية، وأشعرتهم أنهم مقدرين، فهذه الكلمات تؤثر بشكل غير طبيعي على الأطباء، وتمنحهم طاقة إيجابية.

واكملت: دار الحكمة "نقابة الأطباء" هى بيت الأطباء، وشرف لنا أن تضمنا مظلة الأطباء، وأنا عضو بها، فهو بيت الطبيب المصرى، وسنجتمع على الحديث عن بطولات الأبطال من الأطباء، ولن أنس فى ذلك الوقت، أن أوثق هذا التاريخ.

وشددت، أن المعهد القومي للتدريب أنشئ عام 2005، وكان به مكتب وزير الصحة، وحينما جئت للوزارة، فضلت أن أكون مكتب وزير الصحة، هو مكتب أمين عام الزمالة المصرية، واكتفيت بمكتب وسط البلد، لأن العلم له مكانة كبيرة، ونقوم بتمثال للأميرة "فاطمة" فى الأكاديمية، وتواصلت مع مجموعة من الفنانين حتى يقوموا توثيق بالصور، او بالجداريات لعلماء الطب فى مصر، فلا يمكن أم يكون الأطباء الكبار مثل ممدوح جبر وعلى باشا إبراهيم ومجدى يعقوب وأحمد عكاشة، ليس لهم ما  يوثق تاريخهم.