EN
توضح دراسة جديدة أن قطع فترة الحجر الصحي المخالطين بأشخاص مصابين بفيروس كورونا المستجد، إلى أسبوع واحد ومطالبتهم بإجراء اختبار سلبي في اليوم الأخير سيكون بنفس فعالية فترة الـ 14 يومًا.
في الوقت الحالي، يُطلب من الشخص الذي ثبتت إصابته بفيروس كورونا أن يعزل نفسه لمدة أسبوعين، كما هو الحال مع الأشخاص الذين ربما يكونون على اتصال بهم، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
لكن باحثين من كلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة ابتكروا نموذجًا حاسوبيًا لمعرفة كيف أن تقليل فترة الحجر الصحي للمخالطين يؤثر على انتشار الفيروس.
تشير النتائج إلى أن المخالطين الذين ثبتت إصابتهم بعد سبعة أيام من الحجر الصحي من غير المرجح أن يكونوا معديين ويمكن إطلاق سراحهم مع مخاطر قليلة.
في الدراسة الجديدة، التي نُشرت في The Lancet Public Health، استخدم الباحثون النمذجة الرياضية لتقدير تأثير استراتيجيات الحجر الصحي والاختبار المختلفة على تقليل انتقال الفيروس إلى المحيطين.
باستخدام بيانات من Public Health England (PHE) وNHS England ، قام الباحثون بمحاكاة مستويات الفيروس التي من المحتمل أن ينتجها الشخص المصاب في كل مرحلة من مراحل العدوى ، إلى جانب توقيت ظهور الأعراض وحساسية الاختبار.
ضمن نموذج الكمبيوتر، وجد العلماء أن 59 في المائة من انتقال فيروس كورونا يتم منعه من خلال الحجر الصحي لمدة 14 يومًا للمخالطين المقربين.
يعتمد هذا على افتراض أن اثنين من كل ثلاثة أشخاص قيل لهم إنهم بحاجة إلى عزل أنفسهم يفعلون ذلك بالفعل، وهو ما يسميه الباحثون "الالتزام المعتدل".
إذا تم تطبيق نفس المستوى من الالتزام على فترة عزل مدتها سبعة أيام مع اختبار PCR في نهاية الأسبوع ، فإن النموذج يتوقع أن يكون التأثير على الانتقال متماثلًا تقريبًا، بنسبة 54 في المائة.
