الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العملية 25 يناير .. وبناء مستقبل واعد


تقترب أيام ذكرى 25 يناير 2011 التى تركت أثر سئ فى نفوسنا من كثرة خوفنا على بلادنا وقتها. لقد كانت اخطر واقذر معركة تستهدف إسقاط مصر وتقسيمها باستخدام و امتطاء المغفلين من شعبها بمساعدة اعلام خاين ثم تجار دين.

سيتم من يوم ٢٥ يناير تداول عملة معدنية قيمتها جنيها في كافة البنوك . كتب عليها  لأول مرة ٢٥ يناير عيد الشرطة وذلك بمناسبة إحتفالنا بتضحيات الشرطة .

 أصبحت ايام يناير الٱن تمثل ذكرى أضخم عمليه استخباراتية معادية في تاريخ العالم تعرضت لها مصر   "العملية 25 يناير"  وتصدت لها المخابرات المصرية بمنتهى البراعة والذكاء والصبر والتضحية ونجحت في صدها والانتصار عليها بمعاونة  الجيش والشرطة الذين تصدوا بأرواحهم ودمائهم للدفاع عن مصر .

احداث امريكا درس عملي واقعي جدا علمنا أن الجيش يحمي الامن القومي الامريكي  ولا يقف علي الحدود ولا يقيم في الثكنات فى أوقات الخطر والأزمات.

عندما استنجدنا بالجيش المصري في يناير 2011 وقت المشير طنطاوي وصرخنا " انزل ياسيسي " خلال حكم الإخوان سمعنا الخونة والجواسيس والعملاء والمتمولين و المنظمات المشبوه واللجان الالكترونية والاعلام القذر والارهابيين والقتلة والبرادعوية يرددون ان الجيش مكانه الحدود 

هل مهمة الجيش يظل علي الحدود ويترك البلد تضيع وأمنها القومي ينتهك وثرواتها تنهب وشعبها يموت بعضه وأرضها يحتلها الإرهابيون والقتلة وساعتها لا يجد بلد يحميها ولا شعب يدافع عنه .

هل كان مطلوبا من الجيش يغمض عينه و يسيب عصابات تقتل الشعب وتبيع الأرض وتقتحم مؤسسات الدولة وتحرق وثائقها وتسرق آثارها  وتبيع مستنداتها ووثائقها السرية وتهربها للأعداء والخونة .
الحرية والديمقراطية شعارات كاذبة ضحكوا بها علي العرب .نداء الجيش والشعب ايد واحدة صرخة شعب أنقذت وطن في لحظات حرجة. 

لاحظ أن العلاقة بين هيبة الدولة و المحافظة على النيل وثيقة جدا بحيث لا يمكن لأى قوة أن تتآمر على حقوق مصر المائية طالما الدولة قوية عزيزة ، أما إذا ضعفت فلن تقدر على حماية نفسها ناهيك عن حماية أمنها المائي .

والتاريخ يشهد حيث تآمر الخونة بالداخل مع الأعداء بالخارج لإضعاف و إشغال الدولة فى يناير 2011 لتتمكن اثيوبيا من بناء السد  الذى ما كانت تحلم بوضع حجر واحد قبل ذلك .


كل مصري ساهم في تطوير الجيش والبنية التحتية في كل المجالات .. الكل ساهم حتى ولو بصبره وثقته ودعمه لبلده.. تذكر دائما ان القوة تجعل من الصديق حليف ومن العدو محايد. 

 قوة مصر الحقيقة في تلاحم الشعب والجيش على صراط مستقيم. نحن أكثر من 100 مليون الى اين نذهب والعالم بأسره مضطرب ودول تغلق و أخرى تعلن الإفلاس ويجتاح العالم حاليا الأزمات والأوبئة والأمراض و الاقتصاديات المنهارة . 

مصر تلبس ثوب جديد من أجل مستقبل واعد . و الأيام أجابت على كل من هاجم المشروعات التي تمت فى مصر بأنها قرارات صائبة حققت لنا الثبات والنمو والتطور والخير الذي نعيشه حاليا.

الأنطاع الذين ينظرون و يتمنظرون على الدولة يتجاهلون حقيقة ناصعة هى: إن لم يكُن للرئيس السيسي والجيش المصري ألا الحفاظ على الوطن فهذا يكفي.

لقد تم عمل دراسات جدوي المشاريع المنفذة حاليا وتوفير تكاليفها خلال عشرات السنوات أيام مبارك وقبل تولى السيسي الرئاسة انتظارا للوقت المناسب.

وسيأتي موعد جني الثمار وتعويض هذا الشعب العظيم عن صبره وثباته و وقوفه خلف الدولة المصرية وتحمله متاعب الرباط ومساندة الحق 


إن ربي على صراط مستقيم. اللهم حفظ مصر وأمدها بمدد من عندك.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط