EN
أصيب 18 فردًا من عائلة أمريكية واحدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك بعد أن استضافت إحدى أفراد هذه العائلة، وهي سيدة في الـ55 من عمرها، حفلًا بمناسبة الكريسماس في محل إقامتها رغم ظهور أعراض العدوى المميتة عليها مسبقًا.
ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن الكابوس الذي حل بهذه العائلة بدأ صباح يوم الـ26 من ديسمبر بإحدى مدن ولاية "بنسلفانيا" الأمريكية عندما استيقظت "دارلين رينولدز" ذات الـ55 عامًا لتجد نفسها مصابة بـ حكة في الحلق، وفي تلك الأثناء كانت هي تستعد لاستقبال مجموعة من أقاربها من المقرر أن يحضروا لزيارتها في اليوم التالي من أماكن بعيدة مثل كندا.
وصرحت "رينولدز" لمحطة تلفزيونية أمريكية مرخصة في ولاية "بنسلفانيا" بأنها اعتقدت أن حكة الحلق يمكن أن تكون من أعراض فيروس كورونا المستجد لذا واصلت مراقبة وضعها الصحي تحسبًا لظهور أي أعراض أخرى، مضيفة أنه لم تكن تعاني من حمى وقد لجأت لقياس درجة حرارتها باستمرار للتأكد من عدم إصابتها بهذا العَرَض، لكنها قررت أن تظل بعيدة قدر المستطاع عن بقية أفراد عائلتها لإصابتها أيضًا بسعال خفيف.
وأقامت حفلها كما كان مخططًا له، وفي غضون فترة وجيزة بدأت أعراض عدوى كورونا تظهر على العديد من أفراد العائلة، وتبين أن حفلها يعتبر بمثابة حدث "ناقل فائق للعدوى".
وأكدت صاحبة الحفل أنها وأقاربها ظنوا في البداية أنهم ربما يعانون من الإنفلونزا وليس كورونا لكن الفحوصات الطبية أثبتت إصابتهم بالعدوى جميعًا، لافتة إلى أن زوجها وابنها وابنتها من بين المصابين، وقد نُقل زوجها وابنها إلى المستشفى إثر معاناتهما من حالات حادة، وبلغ إجمالي عدد المصابين من أفراد العائلة 18 شخصًا تتراوح أعمارهم ما بين عام واحد إلى 62 عامًا.
وأفادت "دارلين رينولدز" بأن نجلها غادر المستشفى بعد تحسن حالته يوم الاثنين الماضي في حين أن زوجها مازال يصارع العدوى المميتة.
يذكر أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة الأمريكية قد قارب الـ25 مليون حالة إصابة، وتجاوزت الوفيات 400 ألف حالة وفاة.
