الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أهالي هرية رزنة بالشرقية يطالبون بسيارات صالحة للاستخدام الآدمي حفاظا على أرواحهم

صدى البلد

سادت حالة من الغضب بين أهالي قريه هرية رزنة مركز الزقازيق محافظة الشرقيه بسبب مدى تهالك سيارات الميكروباص وعدم صلاحيتها للنقل الآدمى إذ إن معظم الميكروباصات تشبه «علبة السردين» المغلقة من تكدس المواطنين داخلها وتعمها الفوضى والعشوائية، فـ«الميكروباص» معظمه متهالك، ولا توجد به نوافذ زجاجية، ولا توجد بطانة للسيارة، وفرش المقاعد متقطع، بالإضافة إلى عدم وجود مصابيح إضاءة للإشارات، وكانت المفاجأة أن بعض السيارات لا تحمل لوحات معدنية نهائيًا ولا يعترضها أحد.

ويقول المواطن طارق عمر في رساله لخدمة "بين الناس": "أستقل يوميًا الميكروباص، ولا توجد أى وسائل أمان داخله، ومعظم الميكروباصات متهالكة، والمرور يتركها تسير بكل حرية، لكن لا يوجد حل آخر، ومضطر أركب حتى ألحق عملى فى الصباح، وأثناء العود إلى منزلي".

وأضاف: "سائق الميكروباص لا يعير للزبائن أى اهتمام واحترام؛ حيث يبث الأغانى الشعبية، وربما يتلفظ بألفاظ نابية تصدر عنه تجاه زملائه على سبيل المزاح، وعندما يلمح الزحام فى المحطة النهائية من بعيد يقرر إفراغ حمولته فى أى مكان والارتداد، تقدمنا بالعديد من الشكاوى ، ولكن دون جدوى، مطالبا بسيارات جديدة صلح للاستخدام الآدمى حتى لو طرأت بعض الزيادة فى الأجرة لكن بشرط أن تكون أكثر أمانًا ، وخصوصا بعد أصابته من أحد السيارات".

للتواصل مع القارئ من خلال رقم  01225226613
أقراء ايضا

ويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة بين الناس حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.

ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.