ارتفعت حصيلة المطارات المصرية الحاصلة على الاعتماد الصحي ضمن برنامج الاعتماد الصحي للمطارات AHA الذي أطلقه المجلس الدولي للمطارات من أجل سفر آمن في ظل جائحة كورونا لخمسة مطارات لتضم مطارات برج العرب والأقصر، بالإضافة إلى أسوان والغردقة وشرم الشيخ لتصبح مصر من أعلى الدول في أفريقيا التي حصلت مطاراتها على الاعتماد الصحي للمطارات بعد جنوب أفريقيا.
ووجه المهندس محمد سعيد محروس، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، التهنئة للطيار عادل المحجوب ولجميع العاملين بالشركة المصرية للمطارات على هذا الإنجاز الذي يدل على قدرة وحرفية العاملين على الارتقاء للمعايير العالمية، خاصة أن هذا الاعتماد يأتي بعد أيام من استقبال الوفود الـ32 المشاركين في كأس العالم لكرة اليد، والذي كان اختبارا لقدرات المطارات المصرية على التعامل مع أزمة كورونا، حيث تم بالتنسيق مع الحجر الصحي استقبال تلك الوفود والاهتمام بالتعقيم في جميع خطوات وصول تلك الوفود.
وقال إن المطارات المصرية والعاملين بها على قدر المسئولية للتعامل مع الجائحة التي أصبحت واقعا نعيش فيه، وأضاف أن مطار القاهرة من المقرر أن ينضم قريبا للمطارات المعتمدة صحيًا.
جدير بالذكر أن برنامج الاعتماد الصحي الذي يقدمه المجلس الأفريقي للمطارات ACI يمكن المطارات من التحقق من صحة التدابير الخاصة بها في جميع أنحاء مرافقها وعملياتها ويعمل على طمأنة المسافرين باستخدام مرافق المطار، كما يعزز الاعتراف بالتميز المهني في الحفاظ على مرافق صحية آمنة وفق توجيهات منظمة الطيران المدني ICAO ومنظمة الصحة العالمية WHO.
ويعتمد الاعتماد على إرشادات من وثيقة ICAO CART Take-Off وACI Recovery and Restart Best Practices التي تكمل نهج CART، وهي تتماشى مع توصيات CAPSCA للدول، مع اتباع نهج مركزي للمطار لتلبية المتطلبات المشتركة.
ويشمل الموضوعات التي يجب تنفيذها للحصول على هذا الاعتماد؛ التنظيف والتطهير، والتباعد الصحي، وحماية الموظفين، وتطهير أماكن التواصل مع الركاب ومرافق الركاب بما في ذلك الوصول إلى المحطة، ومناطق تسجيل الوصول، والفحص الأمني ، وبوابات الصعود إلى الطائرة، والصالات، والأسواق الحرة، والأغذية والمشروبات، ومعدات البوابة مثل جسور الصعود إلى الطائرة، والسلالم المتحركة والمصاعد، ومناطق ومرافق مراقبة الحدود (بالتعاون مع السلطات)، ومنطقة استلام الأمتعة ومخرج الوصول.