هدية لمصر والعالم.. حكاية ابتكار محمود الكومي لروبوت كورونا.. شاهد

الإثنين 18/يناير/2021 - 11:27 م

بدافع حماية الأطقم الطبية في مصر والعالم اختراع المهندس المصري، محمود الكومي، المتخصص في الـميكاترونيكس، أول روبوت في العالم لأخذ البصمة الجينية Pcr للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأصدر محمود الكومي 3 نسخ من الروبوت منذ شهر مارس 2020 إلى شهر سبتمبر من نفس العام بمجهود ذاتي من خلال استخدام مواد محلية الصنع، كما ابتكر بنفسه كافة التفاصيل المهمة في الروبوت كالرأس.

ويصممالمهندس المصري في عام 2021 النموذج الرابع للروبوت كيرا الذي يعد بمثابة مساعد قوي للأطقم الطبية في رعاية المرضي في المستشفيات، إضافة إلى الكشف عنهم في المطارات والبنوك والمدارس وكافة المناطق العامة عن كورونا وأمراض أخري.

ويعمل الروبوت كيرا لمدة 24 ساعة متواصلة من خلال التحكم ذاتيًا أو من خلال إدارته من أي مكان بالعالم، وليس مختصا بتشخيص الإصابة بفيروس كورونا من عدمها فقط، لكن أيضًا يمكن من خلاله تشخيص أمراض صعبة كالأورام بناءً على على الكثير من المعلومات المخزنة بالروبوت والتي سيكون من خلالها مستقبلًا كالطبيب الخبير.

وأكد مخترع الروبوت الطبي أنه إذا تم تصنيع كيرا على مستوى أكبر وبإنتاج نسخ كثيرة منه سترفع العديد من الأعباء عن الأطقم الطبية بالمستشفيات، مضيفا: «نفسي يكون هدية مصر للعالم برعاية رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، خاصة أنه صنف من أفضل الروبوتات في العالم من بين ابتكارات أمريكية ويابانية وصينية بإمكانياته البسيطة المحلية».

جدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة وصفت المهندس المصريمحمود الكوميبأنه من المطورين المؤثريين فى أفريقيا، كمالقبتهفي وقت سابق من خلال برنامجها الإنمائي بأنه فخر الفراعنة «Pharaoh's pride»، وصنفت ابتكاره الروبوت كيرا بأنه من أفضل الابتكارات التكنولوجية في عام 2020.

وقالت المنظمة: «في أكاديمية روبوتو بمدينة طنطا، ابتكرمحمود الكومي، المهندس الـميكانيكي، صاحب الـ 27عامًا روبوتًا لتشخيص العدوى والرعاية الطبية لمرضى فيروس كورونا المستجد مما أثار دهشة كل من رأوهبدقة عمله المذهلة،كما أن عمل الروبوت لا يقتصر على المستشفيات فقط، بل يمكن استخدامه في الأماكنالعامة مثل المطارات والبنوك ومحطاتالسكك الحديدية ومراكز التسوق».