دعاء يريح النفس والبال.. الكثير من الناس يعاني من القلق والحيرة والضغوطات، نتيجة مشاكل موجودة في حياته، يكمن بداخله أسرار وأوجاع لا يعلمها إلا الله، لكن في الدعاء نجاة وفرج من كل كرب وضيق، كما أن الذكر أساس راحة القلوب، لم يرد نصًا واضحًا عن النبي لدعاء يريح البال، لكن هناك الكثير من الأدعية التي تسعدنا على الخروج من الهم والضيق وتريح قلوبنا منها" يا سامع كل شكوى وكاشف كل كرب أدعوك يا إلهي دعاء من اشتدت به فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الملهوف المكروب الذي لا يجد كشف ما نزل به إلا منك.
للهمّ لا سهل إلّا ما جعلته سهلًا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلًا. اللهمّ لا تردّنا خائبين، وآتنا أفضل ما يُؤتى عبادك الصّالحين.
اللهم ألهمنا في أمرنا الصواب، ويسر لنا في كل مسألة جواب.
يا فارج الغم اجعل لي من أمري فرجًا ومخرجًا.
كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ)).
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى رجلًا كئيبًا علمه دعاء السعادة وقال له قل ((((اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلاَءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي)).
لم يرد بالكتاب او السنة ما يؤكد وجود دعاء يريح النفس ولكن يمكن لأي شخص الاستعانة بدعاء تفريج الهموم والكروب او أذكار الصباح والمساء التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، من هذه الأدعية :اللهم آت نفسي تقواها وزكّها أنت خير من زكّاها، أنت وليّها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ونفس لا تشبع، ودعوة لا يستجاب لها، اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل، وأعوذ بك من شر ما علمت ومن شر ما لم أعلم، اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك.
لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلى العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم.
ربّ إني أسألك أن تريح قلبي وفكري، وأن تصرف عنّي شتات العقل والتفكير، ربّ إنّ في قلبي أمورًا لا يعرفها سواك فحققها لي يا رحيم، ربّ كن معي في أصعب الظروف وأرني عجائب قدرتك في أصعب الأيام.
اللهم إنا نسألك زيادة في الدين، وبركة في العمر، وصحة في الجسد، وسعة في الرزق، وتوبة قبل الموت، وشهادة عند الموت، ومغفرة بعد الموت، وعفوًا عند الحساب، وأمانًا من العذاب، ونصيبًا من الجنة، وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم، اللهم ارحم موتانا وموتى الموحدين واشفِ مرضانا ومرضى الناس أجمعين.
اللهم إنا نسألك زيادة في الدين، وبركة في العمر، وصحة في الجسد، وسعة في الرزق، وتوبة قبل الموت، وشهادة عند الموت، ومغفرة بعد الموت، وعفوًا عند الحساب، وأمانًا من العذاب، ونصيبًا من الجنة، وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم. اللّهم ارحم موتانا وموتى المسلمين، واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين.
(لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ والأرضِ وربُّ العرشِ الكريمِ قال يزيدٌ: ربُّ السمواتِ السبعِ وربُّ العرشِ الكريمِ).
(اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضائك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي).
(اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي)
اللّهم ارزقني الرّضى وراحة البال، اللهم لا تكسر لي ظهرًا ولا تصعب لي حاجة ولا تعظّم عليّ أمرًا، اللهم لا تحني لي قامة ولا تكشف لي سترًا ولا تفضح لي سرًّا.
اللّهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا، اللّهم قوّ إيماننا ووحد كلمتنا وانصرنا على أعدائك أعداء الدين، اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم، اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان.
اللهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خير نصيبًا، وإلى كل خير سبيلًا برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم إني أسألك الصبر عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة الأنبياء، يا رب العالمين.
كيف تجلب السعادة
الصبر والتسبيح، فالتحلي بالصبر والإكثار من التسبيح والتهليل والحمد من اهم الأسباب المؤدية للتحقيق السعادة والفرح، وذلك لقوله تعالي”فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ”.
العفو عن الناس والتحلي بالتسامح والأخلاق الفاضلة، فذلك يعمل على تحقيق الراحة النفسية ويجعل الإنسان يشعر بالسعادة، فالعفو يعمل علي زيادة من الحب والمودة والترابط بين الأشخاص بعضهم البعض، كما أن الإعراض عن الجاهلين من أهم الطرق المؤدية للسعادة، لقوله تعالي “وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ”.
التمسك بالقرآن الكريم، والالتزام بقراءة ولو جزء صغير منه وعدم هجره لأي سببا من الأسباب، فالقرآن شفاء للصدور وسببا لتحقيق السعادة والحصول عليها، فالابتعاد والإعراض عنه سببا للشقاء وعدم الراحة.