مع ارتفاع أسعار أجهزة اللاب توب، خاصة ذات الإمكانات العالية منها، يصعب على الكثيرين شراء لاب توب جديد، فيضطر إلى شراء أجهزة اللاب توب المستعملة، الأمر الذى ينطوى على العديد من المخاطر التى قد تجعلها لا تقدم القيمة التى دفعت لشرائها.
وبحسب موقعWindows Centralفإن هناك عدد كبير من المستخدمين يقومون بشراء أجهزة اللاب توب المستعملة نظرا منهم أنها ستقدم نفس الخدمات التى تقدمها الأجهزة الجديدة، ولكن هذا الأمر يحدث بنسبة ضئيلة جدا، أما فى معظم الحالات فإن المستخدمين يكتشفون عيوبا كبيرة لا يمكن السيطرة عليها أو إصلاحها، وفيما يلى أبرز عيوب شراء أجهزة اللاب توب المستعملة :
1- اكتشاف عيوب خطية بعد الاستخدام بأيام
ويحرص بائعو أجهزة اللاب توب المستعملة على إظهار أجهزتهم فى أفضل حال، والمحافظة على الشكل الخارجى، إلا أن يتم استخدام هذه الأجهزة وبعد فترة زمنية معينة تظهر هذه العيوب، والتى فى الغالب تكون عيوب لا يمكن اصلاحها.
2- إغراء المشترى بسعر رخيص
وفى أغلب الحالات التى يتم فيها شراء أجهزة اللاب توب المستعملة بسعر رخيص تواجه المستخدمين مشكلة كبيرة للغاية وهى أن اللاب توب لا يصلح أساسا للاستعمال وأن الإمكانات الموجودة فيه لا تقدم ربع أو نصف ثمنه.
3- وجود ملحقات غير أصلية
ويقوم عدد كبير من بائعى أجهزة اللاب توب المستعملة بالقيام بشراء أجهزة جديدة أو ملحقات بديلة للملحقات التالفة وفى الأغلب لا تكون ملحقات أصلية مثل الشاحن أو البطارية وغيرها، وبالتالى لا تقدم كفاءة عالية.
4- الكفاءة الغير كافية للهاردوير والشاشة
فى معظم عمليات بيع أجهزة اللاب توب المستعملة، تكون الشاةشة متضررة بشكل كبير بالإضافة إلى الهاردوير أو الأجزاءء الداخلية الاساسية التى تقوم بتشغيل اللاب توب، مما يجعلها ليست ذو قيمة لشرائها أو أنه معرضة للتلف فى أى وقت.
5- مشكلات خطيرة فى السوفت وير
ومن الممكن أن يقوم المالك الأصلى لجهاز اللاب توب، بتغيير نظام التشغيل أو الويندوز الأصلى الذى جاء مع الجهاز فى البداية، إلى أنظمة أحدث أو أسهل، وتكون هذه الأنظمة غير أصلية مما يجعل اللاب توب معرضا للمشكلات التقنية أو الاختراق فى أى وقت.