أعلن دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون عدم وجود اى صفحات رسمية له على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر بيان صادر اليوم عن الأنبا باسيليوس أسقف ورئيس دير الأنبا صموئيل المعترف، أنه غير مسئول عن الصفحات المنتشرة باسمه على هذه المنصات، وبأن الدير كذلك لم ولا يكلف اى شخص بجمع التبرعات له.
وتابع قائلا، أن الدير يرجو من الجميع عدم تصديق او نشر اي معلومات تخصه، ما لم تكن منشورة من خلال صفحة المركز الإعلامي القبطي الأرثوذكسي.
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية صلوات عيد الغطاس المجيد مساء اليوم من الكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية.
وقال القس بولس حليم - لموقع صدى البلد - إن القداس سوف يقام بدون حضور شعبي نظرا للاجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف أن قداس عيد الغطاس سوف يقام برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني وحضور عدد محدود من الأباء المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة، لافتا إلى انه سيتم نقل الصلوات عبر القنوات الفضائية القبطية وقناة المركز الإعلامي للكنيسة coc والصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وتصوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الاثنين، صوما من الدرجة الأولى، حيث يمتنع فيه الأقباط عن تناول اى أطعمة او مشروبات لفترة من الوقت، ولا يتم تناول اى أطعمة حيوانية او أسماك، وهو ما يعرف باسم "برامون الغطاس"، وهى بمعنى "استعداد".
فيما تقام في المساء صلوات عيد الغطاس المجيد والذى يعد تذكارا لمعمودية السيد المسيح في نهر الأردن على يد القديس "يوحنا المعمدان" ، وتتضمن الصلوات التى تقام في جميع الكنائس والأديرة في مصر وبلاد المهجر ما يُعرف بـ"صلاة اللقان"، وهى صلوات تتم على المياه في 3 مناسبات خلال العام وهى "خميس العهد، وعيد الرسل وهو تذكار استشهاد الرسولين بطرس وبولس، وعيد الغطاس.
وصوم البرامون وهو الصوم الذي يسبق عيد الميلاد أو عيد الغطاس وهو صوم من الدرجة الأولى أي طقسه طقس الصوم الكبير لا يسمح فيه بأكل السمك ويجب أن يصام انقطاع، اما مدة صوم البرامون فهى لا تقل عن يوم واحد ولا تزيد عن 3 أيام، وهذا الأمر يتوقف على اليوم الذى سيحل فيه العيد وفي اى يوم من أيام الأسبوع.