EN
قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية في تقريرٍ لها، إنه تم إحباط عملية مطاردة استمرت لمدة عام من قبلها -من خلال مراسليها- ومسؤولي المخابرات الغربية للوصول لباحثة مختبر صيني يعتقد أنها أول مريض أصيب بفيروس كورونا المستجد Covid-19 في العالم ، وذلك بسبب التستر الحكومي المشتبه به الأول في انتشار الوباء في العالم.
ذكرت الصحيفة إن المريضة رقم واحد في العالم، هي: هيوانج يانلينج، والتي قالت إنها عملت في معهد ووهان لعلم الفيروسات، وعلى الأرجح أنها قد تكون المريضة "صفر" في التقارير الدولية عبر الإنترنت التي تمت مشاركتها على نطاق واسع داخل الصين في الأسابيع الأولى من تفشي المرض في فبراير الماضي.
أدى هذا الكشف إلى وجود رابط مباشر بين الوباء والمختبر الذي يشتبه في أنه أطلق العنان للوباء عن طريق الخطأ أثناء إجراء تجارب خطيرة على فيروسات الخفافيش.
ولم تذكر التقارير متى أصيبت هيوانج يانلينج، بالفيروس أو ما إذا كانت على قيد الحياة.
ومع ذلك ، تدعم التقارير اعتقاد وزارة الخارجية الأمريكية بأنها كانت الأولى من بين العديد من الباحثين في المعهد المثير للجدل الذين أصيبوا بمرض Covid-19 في خريف عام 2019 ، قبل الاعتراف بذلك رسميًا.
تدخلت الحكومة الصينية ومسؤولو المختبرات بسرعة لرفض التقارير في ذلك الوقت وإزالتها من الإنترنت ، زاعمين أن هوانج كانت بصحة جيدة.
ويقول الكثيرونإن ظهور منشور على تطبيق وي شات الصيني المماثل لتطبيق واتساب، يزعم أن هوانج قد أخبرت زملائها والمعلمين في المعهد أنها على قيد الحياة ، كاذب، وأنها ماتت منذ وقت طويل .
ولسبب غير مفهوم ، اختفت هوانج من الظهور على وسائل التواصل الاجتماعي ولم يسمع عنها أحد منذ أن اعتبارها المريضة صفر بالوباء، في حين تم حذف سيرتها الذاتية وتاريخها البحثي من موقع المعهد.
بعد مرور عام تقريبًا ، كان الأثر الوحيد للطالبة الباحثة هو صورة تم إنقاذها من المسح من على موقع المعهد.
في الأيام التي أعقبت التقارير الأولية ، ناشد المدونون ومستخدمو الإنترنت في الحكومة إلى إثبات إن الباحثة لازالت على قيد الحياة، لكن قالت التحقيقات باختفاء الفتاة، وعدم وجود أثر لها.
وتظل هوانج لغزًا ، حيث إن الصورة الوحيدة لها تظهرها كامرأة في العشرينات من عمرها بشعر طويل ، وتطل من خلف زميلة لها، وورد اسمها ضمن كتاب ثلاث أوراق علمية أصدرها معهد ووهان بين عامي 2013 و 2015 ، بما في ذلك بحث في بكتيريا المكورات العنقودية.
في بيان لها، اشتكت وزارة الخارجية الأمريكية من قيام الحزب الشيوعي الصيني بمنع المحققين وسلطات منظمة الصحة العالمية من إجراء مقابلات مع باحثين في معهد ووهان بمن فيهم أولئك الذين كانوا مرضى في خريف 2019 ''.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو: "تواصل بكين اليوم حجب المعلومات الحيوية التي يحتاجها العلماء لحماية العالم من هذا الفيروس القاتل والفيروس التالي".
لكن نفى المختبر هذا الادعاء وقال إن الادعاء جاء من محتال في الخارج يتظاهر بأنه أحد باحثي المعهد.
