EN 
يعد دونالد ترامب هو الرئيس الأكثر إنهاكًا للولايات المتحدة الأمريكية في عملية تسليم السلطة، فما شهدته البلاد في شهر نتيجة تعنته وعدم رغبته في ترك السلطة يكفيها عمرًا.
وبعد عناء طويل قبل «دونالد ترامب» أخيرًا وبشكل غير حاسم تسليم السلطة للرئيس المنتخب «جو بايدن»، لكن وفقًا المواعظ فقد طالب برغبة أخيرة قبل مغادرة البيت الأبيض.
تشير المزاعم إلى أن «ترامب» يرغب في مغادرة واشنطن العاصمة في صباح اليوم الأخير من فترة رئاسته على سجادة حمراء في وجود فرقة عسكرية تغني له.
ويأمل رئيس الولايات المتحدة المنتهية ولايته قبل رحيله إلى فلوريدا، أن يحظى ببعض "البهاء" المعروف به خلال السنوات الأربع التي قضاها في منصبه، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.
من المقرر أن يسافر ترامب إلى ناديه الريفي في ويست بالم بيتش بـ فلوريدا، قبل ساعات من تنصيب جو بايدن حتى يتمكن من الاستمتاع برحلة أخيرة على متن طائرة الرئاسة.
تم التخطيط لاستضافة تجمع "ترحيبي" به لدى وصوله إلى فلوريدا بعد أعمال الشغب الدامية في الكابيتول في الأسابيع الماضية وهي المتهم ترامب الآن بالتحريض عليها.
في غضون ذلك، اتصل نائب الرئيس مايك بنس بخليفته كامالا هاريس ليتمنى لها التوفيق وتقديم أي مساعدة لها، ويتناقض لطف بنس بشكل ملحوظ مع أسلوب ترامب، حيث رفض الرئيس الاتصال بجو بايدن لتهنئته على فوزه.
قد يجتمع بنس وزوجته كارين مع هاريس وزوجها دوج إمهوف في واشنطن العاصمة مساء الثلاثاء، على الرغم من أن المخاوف الأمنية تعني أن خططهما لا تزال غير ثابتة.
وعلى عكس ترامب، سيحضر بنس تنصيب بايدن وهاريس كرئيس ونائب اارئيس الـ 46 للولايات المتحدة.
وسيكون ترامب أول رئيس لا يشارك في تنصيب خليفته منذ ستينيات القرن التاسع عشر، بعد أن رفض مرارًا قبول فوز بايدن.
