أعد باحثون دراسة جديدة ومبتكرة، لمعرفة ما إذا كان تغيير أوقات الوجبات إلى وقت مبكر أو متأخر من اليوم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بـ مرض السكري من النوع 2.
وقام الباحثون بدراسة استمرت 10 أسابيع، وتشمل 51 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18-65 عامًا تم تحديدهم على أنهم معرضون لخطر متزايد، أو متوسط للإصابة بمرض السكري من النوع 2، وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، المجموعة الأولى، وهي مجموعة التحكم، سيطلب منها عدم إجراء تغييرات على عاداتهم الغذائية؛ وسيُطلب من المجموعة الثانية تقييد أوقات تناول الطعام خلال النهار إلى ما بين 7 صباحًا - 3 مساءً؛ وستحصر المجموعة الثالثة وقت تناول الطعام بين 12 و 8 مساءً.
وأوضح الباحثون: "أصبحت الفوائد المحتملة لتغيير أوقات الوجبات، مثل فقدان الوزن، وتحسن العديد من الوظائف الصحية التي من الممكن أن تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض طويلة الأمد مثل مرض السكري من النوع 2، ومدى جدوى اتباع هذا النظام الغذائي في الحياة الواقعية".