شهدت الأيام الماضية حالة من التذبذب فى إعداد مصابي كورونا بمصر ، ما بين الارتفاع المفاجىء والانخفاض الغير متوقع يتابع المصريين بدهشة وقلق بيانات وزارة الصحة اليومية حول تطورات الفيروس.
ويبقي السؤال هل يستمر الانخفاض الحالي ام تعاود الارقام ارتفاعها.
الدكتور مجديبدران عضو الجمعية المصرية للحساسيةوالمناعة، يري انتذبذب حالات الكورونا في خضم الموجة الثانية؛ طبيعي فهناكتصاعد واضح فيحالات الكورونا بسبب تسارع وتيرة العدوى بين الأشخاص.
وأشاربدران في تصريح خاص لموقع "صدى البلد"الأخباري، إلى هذا التسارع في أعدادالمصابينأحياناما يعقبه انخفاض فيأعداد حالات الكورونا الجديدة نتيجةنجاح الحملات الإعلامية التوعوية التي حذرت من بداية الموجة الثانية للكورونا في 26 نوفمبر الفائت.
وأضاف بدران أيضا، إلى ان الشعور بالخوف من قبل الأشخاص يجعلهم أكثر التزاما والعودة بـ التدابير الوقائية ، وذلك مع بداية تطبيق غرامة عدم ارتداء الكمامة ، ونجاح علاج الأمراض المزمنة فى حملة 100 مليون صحة، و مراعاة البعد الاجتماعى فى الأسواق و المحلات ، و خلو المقاهى الواضح من الشباب، وعودة الكمامة حال التواجد فى الشوارع والأماكن المغلقة .
ونصح بدران، بالاستمرار فى اتباع التعليمات الحكومية الخاصة بالكورونا أولا بأول ، و تطبيق التدابير الوقائية على مدار اليوم فى كل مكان تتواجد فيه؛ حيث انذروة الموجة الثانية لا نعرف توقيت انتهائها؛ حيث انها تعتمد على ثلاث سيناريوهات، وهم:
1- السيناريوالأول :
وهو الأخطر حيث تتنامى الموجة الثانية من فيروس كورونا وعدم تعاون المواطنين مما قد يسبب موجة ثانية طويلة الأمد أو موجة ثالثة ، وهذا حدث فعلًا فى الولايات المتحدة الأمريكية و إيران وكوريا الجنوبية والمملكةالمتحدة .
2- السيناريو الثاني:
ويحدث حال ان يلتزم المواطنين بالتدابير الوقائية مما يبشر بـ انقشاعغيوم الموجة الثانية من فيروس كورونا، و انحسارها ، وانخفاض معدل حالات الإصابة الجديدة اليومى، و حينها سنعرف متى كانت الذروة .
3- السيناريو الثالث :
واوضح بدران، ان السيناريوالثالث يتوقع فيه ان تذبذب الحالات نتيجة التزام بعض المواطنين مختلطا بتقاعس الآخرين ، و لجوء فيروس الكورونا استراتيجيةالكر والفر، وهيمناورات أصبح فيروس الكورونا متمرسا ماهرا بها؛ حيثيكتشف فيها الفيروس نقاط ضعف المواطنين ليعود من جديد، ثم يتقهقر حال زيادة الوعيالجماهيري مما يسبب الحيرة والغموض فى التنبؤذروةالموجة الثانية .