الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحقني يا بابا.. حكاية سائق توك توك هتك عرض طفل 9 سنوات في الجيزة

صدى البلد


باع عقله وروحه ودينه ليروي ظمأ رغباته الجامحة ويشبع غرائزه وأي رغبات أراد إشباعها من حرمتها كل الأديان السماوية وتوعدها الله بأشد العقاب لمن يفعلها وظل أصحابها ملعونيين في كل دين وعبرة لمن يقرأ كل كتاب مقدس.

لم يكن يوما عاديا جريمة مروعة غير إنسانية يندى لها الجبين شهدتها منطقة الصف.. استغل طفولته البريئة وعدم قدرته على الدفاع عن نفسه أو إدراكه لما يحدث ليرتكب فعلا غير إنساني.

الحكاية بدأت عندما سكن المدعو ع.عبدالدايم  يعمل نجارا بجوار شقة الضحية والذي فور سكنه في المنطقة بدأ في إقامة علاقات بالجيران في العمارة والمنطقة وأصبح الجميع يعرفه إلا أنهم لم يعرفوا ميوله الشيطانية فأخذ يتودد الي جاره الملاصق لشقته ولعائلته وكان دائما التودد والاقتراب من الطفل الصغير الذي لم يتجاوز سن التاسعة ويحضر له الألعاب والحلويات وأصبح الطفل عاشقا له ويعامله كأنه والده وكان النجار يحظي بثقة عائلة الطفل ويشعرون أنه واحد منه.

تمر السنين ويتحول النجار إلي سائق توك توك بعد أن أصبح غير قادر على توفير المال من مهنة النجارة إلا أنها خلال هذه المدة لم يعرف احد ميوله ولم يظهر عليه شئ حتى يوم الواقعة الذي استيقظت المنطقة فيه على صوت والد الطفل ممسكا عصاه ويصرخ باسم المتهم مرددا "بيحب الاطفال - الشاذ" وبيده عصاه كبيرة يستخدمها لكسر باب شقة المتهم للنيل منه بعد ما عرفه من طفله الصغير بما فعله به من عمل إجرامي.

يروي الاب خلال تحقيقات النيابة العامة، لم اكن أعلم أن الثقة نهايتها خيانة بصورة بشعة، طلبت من نجلي أن ينزل إلي السوبر ماركت الموجود في اخر الشارع لشراء بعض الاطعمه الي المنزل وهو أمر تعود عليه الطفل إلا أن في هذا اليوم لم اكن أعلم ما ينتظر ابني من هذا المجرم الذي أمنته علي منزلي حيث تقابل المتهم مع الطفل الصغير في الشارع وسأله إلى أين يذ هب فأجابه لشراء اشياء للمنزل فعرض عليه أن يوصله بالتوكتوك للمحل ففرح الطفل بذلك وركب معه إلا أن هذا الشيطان كان له مخطط أخر حيث أخذ الطفل إلي مكان بعيد "مخر السيل ببندر الصف" حيث لا يراهم احد ثم قام بجره خارج التوكتوك وهدده بسكين لكي يخلع ملابسه فاستجاب الطفل وهو يبكي ووضع الشيطان يده على فم الطفل وهو يخلع ملابسه ثم لامس قضيبه موضع عفة الطفل وهتك عرضه وأحدث به إصابات نتيجة استخدامه القوة.

واضاف الاب حضر ابني للمنزل يصرخ الحقني يابابا، عمو عورني والدموع تنهمر من عينيه ولم يتوقف عن البكاء وبعد فترة قليلة هدأ وبدأ يحكي ما فعله به هذا الشيطان فخرجت مسرعا وحاولت أن اكسر الباب لادخل لمنزله ونجحت ولكني لم أجده ولم يعد ذلك المجرم الي منزله منذ الواقعه فقررت أن أتوجه الي القسم للتقدم ببلاغ ضده.

الواقعة بدأت عندما حضر الاب الي مركز شرطة الصف منهارا لا يتمالك أعصابه ومعه عدد من أخوته وأفراد عائلته حيث طلبوا التقدم ببلاغ ضد جار لهم  لاتهامه بهتك عرض طفلهم وأتيان أمور خادشة للحياء.

وعلي الفور قامت الأجهزة الأمنية بإجراء تحرياتها علي الواقعة  والتي تم التأكد منها من خلال بعض الشهود في المنطقة الذين رأوا المتهم يصطحب الطفل في التوكتوك في نفس التوقيت الذي أشار إليه الاب وروي الطفل تفاصيل ماحدث معه من إيلاج العضو الذكري للمتهم في موضع عفته وتهديده بالسكين وتم القبض علي المتهم.

وإحالته الاجهزة الامنية للنيابة العامة والتي باشرت التحقيقات ووجهت للمتهم اتهامات خطف الطفل المجني عليه والبالغ من العمر تسعة سنوات ولم يتجاوز الثامنة عشر سنة.

واستدرجه لمكان قصي عن أعين السائلة بقصد إقصائه عن ذويه خلال فترة حدوث الواقعة محل الجريمة وقد أقترنت تلك الجناية بجناية آخري وهي انه في ذات الزمان والمكان، هتك عرض الطفل المجني عليه  الذي  لم يبلغ من العمر ثمانية عشرة سنة ميلادية كاملة - بالقوة والتهديد بأن ارتكب الأفعال الواردة بالاتهام سالف الوصف وامره بحسر ملابسه عنه مهددا إياه بالحاق الأذى به في حالة عدم الامتثال لأوامره فامتثل لأمره خوفا من بطشه فلامس بقضيبه موضع عفته وأوصي المجلس القومي للمرأة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المتهم لعدم تكرار تلك الأفعال وثبت للنيابة قيام المتهم بهتك عرض الطفل وهو ما أكده تقرير الطب الشرعي.