قال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية، إنمصر أول دولة فى العالم تطلق مبادرة لمتابعة حالات العزل المنزلي لـ مرضى كوروناتحت شعار "100 مليون صحة"، لافتا إلىأنها مبادرة غير مسبوقة فى أى دولة في العالم، وأداء وزارة الصحة المصرية حضارى ومتقدم، ويرتقى بمنظومة الصحة المصرية خطوات متقدمة مقارنة بدول غربية ترزح تحت براثن كورونا.
وأضاف خبير المناعة، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك حملات صحية تنطلق فى كل أرجاء الوطن للوقاية من فيروس كورونا، ووزارةالصحة تنقل الحرب على كورونا خارج المستشفيات وأنهلسلامة جميع مرضى كورونا فإنه يتم:
اقرأ أيضا:
- متابعة حالات كورونا البسيطة خلال العزل المنزلى
- قياس نسبة تشبع الأكسجين مجانًا
- تتبع درجة الحرارة لمرضى الكورونا
- متابعة تطورات الأعراض الصحية أولًا بأول
- بينما يتم قياس جميع العلامات الحيوية للمرضى
- قياس الضغطوالنبضومستوى السكر في الدم، كما يتم متابعة تطورات الحالة الصحية للمرضى دوريًا خلال فترة العزل المنزلي
- تسجيل بيانات المعزولين منزليًا إلكترونيًا
- نقل الحالات إلى المستشفيات فور حدوث مضاعفات
- المبادرة تدعم المرضى نفسيًا، وهذا يكسب المرضى الشعور بالطمأنينة والألفة ويرفع الروح المعنوية لديهم ويؤكد لهم أن الدولة المصرية تهتم بهم وتعمل بكل جد على تخليصهم من الفيروس اللعين.
وأشار مجدي بدران، إلى أن الدعم النفسي ضرورى للمعزولينخلال فترة العزل، لافتا إلى أنالحرمان من الدعم العاطفى وقت المرض يضعف المناعة ويؤخر التعافى والشفاء فى جميع الأعمار من الجنسين، كما أنالحرمان من الدعم العاطفى انتشر بعد كورونا نتيجة التفسير السطحى الخاطئ لمصطلح التباعد الاجتماعى، والترجمة الأفضل هى التباعد الجسدى.
وأوضح أن الحرمان من الدعم العاطفى يسبب التوتر ويمكن أن يؤثر ذلك على قدرة المعزول على تناول الطعام والنوم والتركيز، فضلًا عن إمكانية تفاقم الحالة الصحية وحدوث مضاعفات سواء لمرضى كورونا أو الأمراض المزمنة، وقد يدفع التوتر أيضًا إلى زيادة استهلاك التبغ.
وأوصى خبير المناعة بضرورة ضمان تواصل المعزول مع الآخرين من خلال الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية أو مكالمات الفيديو.