في مشهد مؤثر ومؤلم ينم عن الوفاء، امسك زوجان مسنان بيديهما، وهما على فراش المرض والموت بأحد المستشفيات، ليودعان بعضهما بعد إصابتهما بفيروس كورونا.
كان جيري جاريت، 79 عامًا ، وزوجته باربرا ، 76 عامًا ، في عنابر منفصلة في مستشفى فريملي بارك، بمدينة ساري البريطانية، بعد نقلهما على إثر إصابتهما بفيروس كورونا اللعين قبل أسبوعين.
وحين تدهورت حالة السيدة جاريت يوم الثلاثاء، سمح المستشفى للزوجين اللذان يعيشان بمقاطعة بيركشاير، بقضاء بعض الوقت الثمين معا لأنها "بدت وكأنها في النهاية".
وفي وصف مبكي، قالت ابنتهما "كلوي كيلجاريت" لبي بي سي: "تم نقل أبي إلى الداخل وهو يبكي وهو ممسك يد تمي لتفتح عينيها وتتحدث إليه لتواسيه".
قالت كلوي إن والديها كانا معًا لمدة 50 عامًا وشكرت المستشفى على جهودهم "المذهلة" للسماح لوالدها بمشاركة المزيد من اللحظات مع زوجته.