الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيري محمد تكتب: السمو بالذات الإلهية (بالعامية اتحدث)

صدى البلد




 ولان الحياه  عمرها ماهتكون ورديه دايما  هنلاقي ان الحياه هتجبرك  تناجي وتتكلم مع نفسك  وتشوف الله في مواقف كتير بعيد عن الممارسات الدينية والروحية..

هتشوفه مثلًا في علاقة حب نضيفة مفيهاش استغلال.. 
أو كلمتين صلاة متلخبطين مش متحضرين طالعين من حد بقاله سنين مصلاش.. 
أو في امانة في شغل اسهل حاجة فيه الغش .. 
أو في التزام  بقوانين الحياه المتلغبطه 
أو في مسكة لسان ممكن يكذب عشان الدنيا تبقى اسهل بس اختار انه يمشي الطريق الصعب .. 
أو في تضحيات كتير في البيوت يمكن مش باينة بس من غيرها المركب ماتمشيش .. 

مؤخرًا هتبقي  مستمتع بالله في افعال .
 
بقيت استشعر حضوره في كل مكان مش محصور في اماكن العباده  زي ما اتعود الانسان 
الحياه هتجبرك مع الوقت انك تنضج تحب نفسك وتشوفها تستاهل كل اللي هي فيه 

.مع الوقت مش هاتتعب اوي من تقلّبات البشر، اللي ييجي اهلًا وسهلًا،  لانك عارف انك  موجود .. ثابت .. حياتك مش متعلقة على حد بطريقة تخوّف، فالناس في حياتك ليهم حرية الخروج منها مش هاتتكسر من غيابهم يعني، وده مش برود.. ده ممكن نسمّيه "اكتفاء ذاتي" نفسيًا لتقليل الخساير على قد ما تقدر.

مع الوقت لما تهدا كدة .. هاتوضح الصورة قدام عينيك، هاتفهم أن اللي باقيلك واللي معاك فعلًا هو الله، واللي سندك وقت ما كنت على وشك الانهيار هو الله، واللي مهما بعدت أو توهت أو اتغيرت شخصيتك هاتلاقيه ثابت ومستنيك هو برضو الله.. فا بتاخدها من قصيرها وتترمي عليه وقت ما تتعب، لأنك بتبقى عارف أنه الوحيد اللي هايقدر يسندك بجد.

الخلاصة: ماتتعلّقش بالناس اوي، ومساحتهم تكون مرسومه دايما بحدود 

الحياه بمواقفها علشان تكمل  لازم ليها قلب وعقل ونضج وخبرات ....متحاولش تكتسبهم بالتعلم اكتسبهم بالمواقف ....