EN 
يقينى أن مبادرة حياة كريمة و100 مليون صحة و معاش كرامة من أهم إنجازات الرئيس السيسى بخلاف المبادرات العديدة الأخرى التى تستهدف الطبقات الفقيرة سواء بالدلتا والصعيد ومدن القناة وسيناء التى شهدت طفرة هائلة فى الخدمات والتنمية
ثمة قرارات حصلت أسعدتنى خلال الأسبوعين الماضيين بعد توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكومة بتنمية 50 مركزا على مستوى الجمهورية وإدراجهم ضمن مبادرة "حياة كريمة" ورصد 500 مليار جنيه لانتشال هذه المراكز التى تضم المئات من القرى الفقيرة جدا الى ٱفاق رحبة من الخدمات الملحة والضرورية التى ستشمل توصيل الصرف الصحى والغاز لهذه القرى المحرومة علاوة على الاهتمام بمراكز الشباب وتطويرها ورصف الطرق والشوارع بها .. والاهتمام بالصناعات الصغيرة والمتناهية والخدمات العديدة الأخرى
أخيرا إسنا التى انعدمت فيها الخدمات لأكثر من 50سنة تدخل دائرة الضوء لتعويضها عن سنوات النسيان والحرمان .. فقد تم رصد مليارين ونصف المليار جنيه لعملية التطوير التى ستبدأ قريبا وتستمر لنهاية 2021
إسنا تعداد سكانها يزيد على 700 ألف نسمة وتضم 9 مجالس محلية تشمل 27 قرية شرق وغرب النيل ويغلب عليها الطابع الزراعى (موز وقصب وخضراوات أبرزها الطماطم ..).
كل ما أتمناه أن يتم التطوير بعدالة مطلقة بين هذه القرى الفقيرة بحسب تعداد السكان ومساحة القرية وما تضمه من نجوع ومناطق سكانية تابعة لها وخلافه وأن تكون هناك جهات رقابية تتابع كل كبيرة وصغيرة أثناء عملية التطوير وبدقة حتى يشعر المواطنون أن كل جنيه فعلا يتم إنفاقه فى المسار الصحيح وهذا طبعا يلقى بالمسئولية الكبيرة على السيد محافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم ورئيس مجلس مدينة إسنا الجديد ..
ثقتى كبيرة أن هذا سيحدث لأن الرئيس السيسى معروف عنه الصرامة والمراقبة والاهتمام بالتفاصيل بالاضافة لسرعة التنفيذ خاصة إذا كان الأمر يتعلق بحجم الإنفاق الهائل 500 مليار جنيه وفرها صندوق تحيا مصر لإنجاز هذا العمل الوطنى الذى يستهدف أكثر من 1300 قرية فى 50 مركزا على مستوى الجمهورية بالمرحلة الأولى منهم 32 مركزا بالصعيد .
كل التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى على هذه المبادرة والمفاجأة السارة لأبناء إسنا وأرمنت وهذا التوجيه بالغ الأهمية الذى سينقل المركزين لٱفاق رحبة وتنمية مستدامة - بإذن الله وخدمات كانت يوما ما ضربا من المستحيلات مثل تنفيذ مشروعات الصرف الصحى بجميع قرى إسنا وتوصيل الغاز وخلافه .
وبهذه المناسبة أيضا أنقل مطالب الإسناوية من الحكومة أهمية استغلال قناطر اسنا القديمة وتشغيلها فى أوقات بعينها لتسيير السيارات الى جانب القناطر الجديدة أو استثمارها والاستفادة منها بعقد شراكة مع القطاع الخاص لتأجيرها لأنها ستدر دخلا كبيرا للدولة لو تم استثمارها من خلال إنشاء بعض المطاعم والكافيهات والمتنزهات وصالات الافراح وخلافه بدلا من غلقها و استمرارها بهذه الصورة القبيحة وهى تبدو مكانا رائع يحتضن النيل العظيم
والمطلب الٱخر أن قرى الحلة والحليلة وزرنيخ تحتاج لإنشاء مطبات صناعية على مداخلها المتاخمة للطريق الزراعى القاهرة -أسوان للحد من الحوادث المتكررة بهذه القرى ..يذكر أنه كان يوجد مطبات أمام هذه القرى لكن بعد رصف الشارع مؤخرا تمت إزالة هذه المطبات ويحتاج الأمر الآن للتدخل وموافقة وزارة النقل والأجهزة الأمنية حتى تعود المطبات مرة أخرى لسابق عهدها إنقاذا لأرواح الناس .
