قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن سبب الهجوم على برنامجه "لعلهم يفقهون"، والعلماء الذين يحلون ضيوفا عليه، هو مواجهة أصحاب الأفكار الضالة والمغيبين ومن يريدون سلب عقول الناس بطرق النصب والاحتيال باسم الدين.
وأوضح الجندي خلال حلقة اليوم على فضائية " دي ام سي" أن ضيوف برنامجه من درجة علمية رفيعة علموا الناس أدب الاختلاف، مضيفا: "المستوى العلمى الموجودين فى هذا البرنامج الحمد الله تقدر تقول أننا عندنا فرز أول.. علماء من الأزهر الشريف والإفتاء والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وهيئة كبار العلماء من التيارات العلمية فى المؤسسة العلمية الدينية ".
وتابع: "مفيش حد تانى بيتهاجم على السوشيال ميديا غير علماء لعلهم يفقهون.. ده لأننا بنحارب اللى بيرسموا باللبس والنصب والاحتيال تحت دعاوى الإخوانية والسلفية.. وبيلعبو جلا جلا من أجل سلب عقول الناس.. لا يوجد لدينا هذه الأمور".
واستنكر الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الهجوم والتنمر عليه من قبل البعض، إثر ارتدائه قبعة وظهوره بـ«New Look»، وعدم تقيّده بالزي الأزهري، قائلًا: «إن الزي الأزهرى يرتديه الشيخ أثناء التدريس والتعليم».
وأوضح أن الأزهر ليس مؤسسة كهنوتية ولكنها تعليمية يحمل مشايخها لقب «إمام، خطيب، مدرس»، مضيفًا: «هذا الزي -الجبة والعمة والقفطان- جاء من أيام الدولة العثمانية، لكن هل الصحابة كانوا يلبسون عمة وكاكولا؟».
وأشار إلى أنه لا يوجد ملابس محددة للدين ومن حق أى إنسان أن يتحدث فى الدين، مضيفًا: «يعنى لو واحد هيحكى قصة سيدنا آدم يروح يشترى عمة وكوكولا؟».
وطالب بأن لا يتحدث أحد فى الدين ويقول «أنا من رجال الدين»، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامى لا يوجد به رجال دين بل علماء، مستشهدًا بقول الله تعالى: «فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ» مضيفًا: «الكل يأخذ منه ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم».
ورأى أن بعض المتاجرين بالدين يتخذون من زي معين وهو ارتداء جلباب أبيض وطرحة، وسيلة للنصب على المواطنين، مضيفًا: «أنا مش جاى آكل عيش بالدين بالطرحة والجلابية.. من السهل أضرب جلابية بيضا وطرحة وسواك ولحية وآكل بدماغ الناس حلاوة».
ولفت إلى أن مصر أم الدنيا بها ملابس متعددة لأهاليها بمختلف ثقافاتهم، فتجد مثل لباس أهل الصعيد يختلف عن الريف وأهل سيناء والمدن الحدودية، وغيرها، متابعًا: «والدكتور زاهى حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، بيلبس برنيطة أمريكانى هل بذلك أصبح أمريكانى؟ ..لا".