قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بعد تغلبها على كورونا مرتين.. معمرة تحتفل بعيد ميلادها الـ106.. شاهد

بعد تغلبها على كورونا مرتين: معمرة تحتفل بعيد ميلادها الـ106
بعد تغلبها على كورونا مرتين: معمرة تحتفل بعيد ميلادها الـ106
×

احتفلت معمرة بريطانية عاصرت حربين عالميتين وثلاثة من أوبئة الإنفلونزا بعيد ميلادها الـ106 بتغلبها على فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) للمرة الثانية.

وسلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها نُشر اليوم، الخميس، الضوء على تفاصيل حالة المعمرة "ماري نيكولسون"، والتي تقيم في دار لرعاية المسنين بمقاطعة "ميرسيسايد" في إنجلترا، وصراعها مع جائحة كورونا، حيث أوضح أنه قد ثبتت إصابتها بالعدوى عشية رأس السنة الجديدة لكنها صرحت بأنها في حالة صحية أفضل من أي وقت مضى عقب تعافيها من كورونا للمرة الثانية في الوقت المناسب للاحتفال بعيد ميلادها، والذي وافق يوم الثلاثاء الماضي.


وتعتقد "نيكولسون" أن السر وراء عمرها المديد راجع إلى تناولها للحليب كامل الدسم والقشدة والزبدة، وأشارت خلال تصريحاتها لوسائل إعلام بريطانية إلى أن شعرت بالبهجة عند خروجها من العزل لتجد في انتظارها العديد من الهدايا وبطاقات التهنئة بعيد ميلادها الـ106، وقد احتفل العاملون بدار المسنين الذي تقيم به بهذه المناسبة معها.

يذكر أنه لم يسبق لـلمسنة الزواج أو إنجاب أطفال، وأفادت الصحيفة البريطانية بأنها لم تتمكن من رؤية أفراد عائلتها بسبب القيود المفروضة للسيطرة على جائحة كورونا، لكنها تتطلع للاحتفال معهم بهذه المناسبة بمجرد انتهاء الأزمة، وقالت خلال تصريحاتها: "أشعر بأنني في حالة جيدة بعد التعافي من كورونا وسأعود إلى طبيعتي بأسرع ما يمكن.. أتوق لرؤية عائلتي مجددًا"، مضيفة أنها كانت تأمل تواجد عائلتها برفقتها أثناء الاحتفال بهذه المناسبة.


وكشفت "ماري نيكولسون"، التي وُلدت في إنجلترا، عن أن عائلتها في الأساس من أسكتلندا، لكن والدها انتقل إلى مدينة "ليفربول" للعمل، وقد وُلدت في الـ12 من يناير لعام 1915 خلال الحرب العالمية الأولى، وعاصرت الحربين العالميتين وأوبئة الإنفلونزا التي تفشت في أعوام 1918 و1957 و1968، وفقدت والدتها في سن مبكرة حيث لم يكن عمرها يتجاوز 5 أعوام آنذاك، وبعد مضي بضع سنوات فقدت والدها أيضًا.

يشار إلى أنها ظلت مقيمة بمفردها في منزلها الخاص حتى بلغت عمر 102 عام، وانتقلت بعد ذلك للعيش في دار رعاية المسنين.

وأفادت الممرضة المسئولة عن رعايتها بأنها شعرت بقلق شديد حيال صحتها خلال معركتها الثانية مع "كوفيد-19"، لكنها اجتازت الأزمة، وقد كانت حالتها الصحية سيئة للغاية أيضًا خلال إصابتها الأولى وخشى الطاقم الطبي المسئول عن رعايتها أن تخسر معركتها لكنها أثبتت خطأ الجميع في المرتين.