EN 
كشفت تقارير وسائل إعلام عن إطلاق سراح والدين متهمين بقتل طفلتهما ذات الـ12 عامًا، والتي يُزعمان أنها لقيت حتفها جراء معاناتها من تفشٍ حاد لـ"قمل الرأس" لدرجة أدت إلى إصابتها بسكتة قلبية، بكفالة قدرها 200 ألف دولار.
وأفادت التقارير بأنه أُفرج عن الوالدين "ماري كاثرين هورتون" و"جون يوزفياك"، وهما من ولاية "جورجيا" الأمريكية، يوم الثلاثاء الماضي وبلغت قيمة كفالة إطلاق سراح كل منهما 100 ألف دولار، وهما يواجهان تهمتي القتل من الدرجة الثانية وإساءة معاملة طفلتهما "كايتلين يوزفياك".
كانت تقارير وسائل إعلام عدة تداولت في شهر سبتمبر الماضي واقعة مصرع الطفلة ذات الـ12 عامًا، والتي صرح المحققون بأن وفاتها ربما كانت نتيجة غير مباشرة لمعاناتها من تفشٍ حاد لقمل الرأس على مدار مدة لا تقل عن 3 سنوات.
وصرح مسئول في مكتب التحقيقات بولاية "جورجيا"، ويُدعى "ريان هيلتون"، بأن السجلات الطبية تشير إلى أن "كايتلين" توفيت جراء إصابتها بسكتة قلبية مع سبب ثانوي وهو فقر الدم الحاد.
وأضاف أنه يُعتقد أن لدغات القمل المتكررة تسببت في انخفاض مستويات الحديد في الدم لدى الطفلة مما أسفر عن إصابتها بفقر الدم وهي عوامل أدت في نهاية المطاف إلى تعرضها للسكتة القلبية.
وكشفت التحقيقات عن أن الطفلة لم تستحم على مدار أسبوع قبل وفاتها كما أُجبرت على العيش في غرفة قذرة مليئة بالفئران.
وأكد خبراء أن حالتها كانت مروعة وتشير إلى أنها قاست من ألم مستمر، وأظهرت بيانات إدارة خدمات الأسرة والأطفال بالولاية الأمريكية أن السلطات تدخلت من أجل إخراج شقيقي الطفلة الراحلة من منزل العائلة بسبب الظروف غير الصحية.
كما أوضح جيران هذه العائلة أن "كايتلين" لم تخرج للعب قرب المنزل خلال الشهرين السابقين لوفاتها التي وقعت في شهر أغسطس الماضي.
وجاء في تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية حول الواقعة أن هيئة الادعاء مازالت في انتظار نتائج تشريح جثة الطفلة "كايتلين يوزفياك" وفحوصات ما بعد الوفاة.
