مبادرات وحملات أطلقها عدد من الشباب بقرى القليوبيةلمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد وتوفير المستلزمات الطبية وأنابيب الأكسجين مجانا فضلا عن متابعة مراقبة تطبيق الإجراءات الاحترازية في الأماكن العامة بالاضافة الى إطلاق مبادرات لتوزيع الكمامات والتطهير والتعقيم للشوارع مجانا.
ويستعرض "صدى البلد" فى هذا التقرير عددا من المبادرات التى شهدتها عدد من قرى محافظة القليوبية لدعم جهود الدولة والمسئولين فى المحافظة فى مواجهة فيروس كورونا خلال الفترة الماضية .
وأعلن شباب قرية إمياى التابعة لمركز طوخ عن مبادرة " تمريض إمياى لخدمة أهل إمياى " من خلال توفير جميع الخدمات الخاصة بالتمريض لمرضى فيروس كورونا بالاضافة الى أعمال التوعية الدائمة بالتباعد ولبس الكمامة بالشارع والتواصل بين التمريض مع المرضى وأهاليهم عبر جروبات الواتس اب والماسنجر على مدار الساعة وفى حالة احتياجهم للخدمة الطبية يتوجه على الفور أحدهم إلى منزل المريض لتركيب الكانيولا والمحاليل اللازمة وقياس نسبة الأكسجين والضغط والسكر ودرجة الحرارة وتوفير العلاجات والتحاليل والإشاعات اللازمة وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية.
كما أطلق أهالى قرية بلتان" بمركز طوخ مبادرة "اطمن نحن معاك" لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد بالجهود الذاتية وتشمل المبادرة تشكيل لجنة لإدارة الأزمة، ومتابعة تقديم الخدمات ومستلزمات الوقاية لقاطني قرى الوحدة المحلية والتي تضم "بلتان وزاوية بلتان وعزبة زاوية بلتان والجزيرة والصفا" من خلال تبرعات من ممثلي المجتمع المدني والقادرين بالقرية.
وقال أحمد يوسف منسق عام المبادرة إن الحملة تأتي في إطار الوقوف مع الدولة المصرية يدًا بيد لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد ومساعدة أهالينا من المصابين بالفيروس سواء في العزل المنزلي أو في المستشفيات أو المشتبه في إصابتهم من خلال توفير أنابيب الأكسجين وتوفير احتياجاتهم العينية والعلاجية والدعم النفسي لهم حيث تلقت اللجنة التبرعات من الأهالي لشراء وتوفير أنابيب الأكسجين وأجهزة التنفس الصناعي لمواجهة الموجة الثانية من الفيروس، مع تزايد أعداد حالات الإصابة.
من جانبهم واصل أهالي قرية البرادعة بالقناطر الخيرية الحملة الشعبية لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد من خلال فتح باب التبرع لمرضى كورونا بمشاركة أبناء القرية المقيمين بها وبالخارج بالمساهمات المادية والعينية للجنة الاهلية التى تم تشكيلها لإدارة ازمة فيروس كوروناوكيفية تنفيذ الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي الفيروس وحماية الأهالى ومساعدة الحالات المصابة وأسرهم وتقديم الأدوية والأغذية لهم.
وقال المهندس حسام صقر منسق لجنة الأزمة بالقرية أن الحملة تعمل كفريق عمل واحد لتحقيق الأهداف بمساعدة المرضى بكورونا والمخالطين لهم وتوفير الأدوية وطرق الوقاية.
وأضاف أن الفكره نشأت مع قرار وزارة الصحة بعلاج الحالات المتوسطة والبسيطة بالمنازل وتجهيز المدارس والمنشآت العامة كأماكن عزل فى مايو الماضى حيث تم تشكيل لجان لتغطية القرية بالكامل للتعامل مع الحالات من خلال لجنة للتوعية وأخرى للوقاية ولجنة التمريض التى تتكون من ممرضات وممرضين محترفين وطلبة من كلية الطب والكليات العملية والنظرية الأخرى تم تدريبهم بمعرفة الأطباء.
واشار صقر الى انه تم شراء أجهزة توليد أكسجين للمرضى و60 أنبوبة اكسجين و20 جهاز قياس الأكسجين و25 جهاز نيبولايزر لتوسيع الشعب للحالات المتوسطة و10 أجهزة قياس ضغط و10 لقياس سكر بالإضافة إلى ترمومترات ديجيتال وكواشف حرارية ومهمات عزل وحماية للتعامل مع المرضى ومهمات الغسل للمتوفين.