EN
طورت شركةCodagenixالأمريكية لقاحا جديدا عبارة عن بخاخ للأنف، وقد بدأت في لندن تجارب الجيل القادم من لقاحات فيروس كورونا COVID-19 مع إعطاء الجرعة الأولى من لقاح جديد، وذلك في منشأة للحجر الصحي في لندن.
ويعتبر اللقاح الجديدأحد اللقاحات الأولى من الجيل التالي، وهو عبارة عن جرعة واحدة لا تحتاج إلى إبر وتضخ داخل الأنف، من لقاح حي موهن لفيروس COVID-19.
اقرأ ايضا | الصحة عن أعراض لقاح فيروس كورونا: تزول من تلقاء نفسها
وقال كاثال فري، الرئيس التنفيذي لشركة Open Orphan التي تدير التجارب في بيان، انهيحتاج اللقاح إلى إثبات أنه آمن وفعال في ثلاث مراحل تجريبية متدرجة، وهي عملية قد تستغرق عدة أشهر.
اقرأ ايضا | الصحة عن أعراض لقاح فيروس كورونا: تزول من تلقاء نفسها
وقال كاثال فري، الرئيس التنفيذي لشركة Open Orphan التي تدير التجارب في بيان، انهيحتاج اللقاح إلى إثبات أنه آمن وفعال في ثلاث مراحل تجريبية متدرجة، وهي عملية قد تستغرق عدة أشهر.
ويوضح روبرت كولمان، الرئيس التنفيذي لشركة Codagenix، انهيختلف اللقاح الجديد COVI-VAC عن اللقاحات المتوفرة تجاريًا في الوقت الراهن؛ حيث إنه يستخدم "شكلًا ضعيفًا من الفيروس الذي لن يسبب المرض بل سيولد استجابة مناعية قوية.
وأضافكولمان، أن اللقاحات الحية المضعفة الموجودة في اللقاح الجديد فعالة جدًا، حيث وفرت مناعة طويلة الأمد وواسعة النطاق وتعتمد عادة على جرعة واحدة، وفقا لما نقلتهشبكة ABC News.
في الوقت نفسه، قال كولمان إن "اللقاحات الحالية القائمة على تقنية mRNA وVLP تستهدف فقط بروتين "سبايك"، مما يحد من نطاق الأجسام المضادة التي يمكن إنتاجها".
من جانبه، أشار سيبيل تاسكر الحاصل على دكتوراه في الطب وكبير المسؤولين الطبيين في Codagenix، إلى أنه يمكن لـ COVI-VAC أن يكون أكثر فعالية في مكافحة سلالات فيروس كورونا المتحورة التي قد تظهر في المستقبل.
وتابع تاسكر، ان اللقاح الجديد باعتباره لقاحًا موهنًا حيًا، فإن COVI-VAC لديه القدرة على توفير استجابة مناعية أوسع مقارنة بـ لقاحاتفيروس كورونا COVID-19 الأخرى التي تستهدف جزءًا فقط من الفيروس، والتي قد تكون حاسمة مع ظهور أنواع جديدة من فيروس SARS-CoV-2".
نظرًا لأن لقاح Codagenix يستخدم شكلًا ضعيفًا من الفيروس الحي، فهناك احتمال ضئيل بأن يتمكن المتطوعون من نقل الفيروس في المجتمع أو حتى أن يعانوا من بعض أعراضالفيروس، ولكن للتخفيف من هذه المخاطر المحتملة، تُجرى التجارب في منشأة حجر صحي آمنة في شرق لندن.
