قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

دعاء للحفظ والتحصين من الشرور والمكائد

×

دعاءللحفظ والتحصين من الشرور والمكائد.. يعتبر الحسد والشر والحقد من الآفات التي باتت منتشرة في عالمنا اليوم، وهناك بعض الطرق التي يمكن الاستعانة بها للحفظ والتحصين من شرور الحاقدين والحاسدين، فأقوي سلاح لذلك هو الدعاء والتقرب إلي الله بالعبادة، وهناك مجموعة من الأدعية المستحبة للحفظ والتحصين من الشرور والمكائد.

أدعية للحفظ من الشرور والمكائد
- بسم الله خير الأسماء باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض و لا في السماء باسم الله افتتحت و بالله ختمت و به آمنت باسم الله أصبحت وعلى الله توكلت هو الله ربي لا أشرك به أحدًا -الله أكبر الله أكبر الله أكبر- بسم الله على نفسي وديني.

- بسم الله على كل شيء أعطانيه ربي ، أسألك اللهم بخيرك من خيرك الذي لا يعطيه أحد غيرك عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك ، اجعلني في عياذك من شر كل سلطان ومن الشيطان الرجيم ، اللهم إني أحترس بك من شر جميع كل ذي شر خلقته وأحترز بك منهم وأقدم بين يدي.

- اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضي في حكمك عدل في قضائك أسألك بكل اسم هولك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أوعلمته أحدا من خلقك أو أستأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي.

-يا لطيف قد حرت في أمري فتدبرني بخفي لطفك ولطيف صنعك في جميع أموري وما أعانيه أستعنت بك في كشف كل غمة فيسر لي بلطفك كل عسير أن تيسير العسير عليك يسير اللهم واجعل لي سورًا من لطفك يحول بيني وبين ما يؤذيني ومن يعتد علي.


أدعية التحصين والحفظ اليومي
- بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.
-أعوذ بكلمات الله التامات اللاتي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وبرأ وذرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن.

-اللهم أحْيِني على سُنة نبيك، وتوفَّني على ملّته وأعذني من مضلات الفتن.

-اللهم اهدِني فيمَن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وقني شر ما قضيت، إنّه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت.


أولًا:-«بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» ثلاث مرَّات إذا أصبح العبد وأمسى. [سنن أبي داود].

ثانيًا:«أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ» ثلاث مرَّات إذا أمسى. [صحيح مسلم].

ثالثًا:قراءة سورة الإخلاص، وسورة الفلق، وسورة الناس ثلاث مرَّات إذا أصبح وأمسى. [سنن أبي داود].

رابعًا:«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ مِنْ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تحتي» مرَّة واحدة إذا أصبح العبد وأمسى. [الأدب المفرد]

خامسًا:«اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ البرصِ والجنونِ والجذامِ ومن سيِّئِ الأسقامِ» [سنن النسائي].

روي عنعبد الله بن عمرَ رضي الله عنهما: لمْ يَكُنْ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عليْه وسلَّم يَدَعُ هَؤُلاءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي». رواه أبو داودَ وابنُ ماجَه.

شرح الحديث:
«اليقين»: هو الأمر الثابت الذي لا شك يخالجه، و«العفو»: التجاوز عن الذنب: وترك العقاب عليه، و«العافية»: هي كلمة جامعة في تأمين اللَّه تعالى للعبد، ودفاع عنه كل نقمة، ومحنة، وشرٍّ وبلاء، والسلامة من الأسقام، والبلايا، وهي الصحة ضد المرض.

وهذا الدعاء المبارك الجليل القدر فيه أجلّ المطالب، وأهم المقاصد التي يتمنّاها كل عبد في دينه، ودنياه، وآخرته، ففيها سؤال اللَّه تبارك وتعالى السلامة، والوقاية من كل الشرور، بكل أنواعها الظاهرة والباطنة، الجليّة والخفيّة، فإن السلامة والحفظ مبتغى كل الخلائق، في هذه المعمورة، وخاصة عباد اللَّه تبارك وتعالى المؤمنين.

ولهذا كانت هذه الدعوة وما تتضمنه من مقاصد عظيمة عزيزة وجليلة عند الشارع الحكيم، في قوله، وأمره، وفعله، ولما كانت الآفات والبلايا منها ظاهرة، كأمراض البدن، وعلله الحسية، ومنها باطنة معنوية كآفات القلب، قُدِّم سؤال السلامة في أهمّ أنواعه، وهو القلب: «اللَّهم إني أسألك اليقين»، وهو تمام العلم وكماله، وهو المنافي للشك والريب، فهذا سؤالٌ لِأَعلى درجات الإيمان، الذي عليه الفلاح في الدنيا والآخرة.

وقوله: «والعفو والعافية في الدنيا والآخرة»: جمع بين عافيتي الدين والدنيا؛ لأنه لا غنى عنهما للعبد، فإن النجاة والفلاح منوطة بهما،فسؤال اللَّه تعالى «العفو»: يتضمّن سؤال اللَّه السلامة من الذنوب، وتبعاتها، ونتائجها، وآثارها،و«العافية»: هو طلب السلامة والوقاية من كل ما يضرُّ العبد في دينه ودنياه، من السقام والمصائب والمكاره والفتن والمحن.

وسؤال اللَّه تعالى العافية «في الدنيا»: هو طلب السلامة والأمان من كل ما يضرّ العبد في دنياه، من المصائب والبلايا، والشدائد، والمكاره، وسؤال اللَّه تعالى العافية «في الآخرة»: هو طلب النجاة، والوقاية من أهوال الآخرة، وشدائدها، وكرباتها، وما فيها من العقوبات، بدءا من الاحتضار، وعذاب القبر، والفزع الأكبر، والصراط، والنجاة من أشد الأهوال، والعذاب بالنار، والعياذ باللَّه.

وأما سؤاله صلى الله عليه وسلم العافية «للأهل»: فبوقايتهم من الفتن، وحمايتهم من البلايا والمحن،وأما في «المال»: فبحفظه مما يتلفه من غرق أو حرق أو سرقة، أو نحو ذلك، فجمع في ذلك سؤال اللَّه الحفظ من جميع العوارض المؤذية، والأخطار المضرة

أعراض الإصابة بالحسد
ذكر بعض الرقاة الشرعيين بعض أعراض التي يشعر بها المحسود ومنها
أولًا: اعتزال الأهل والأصحاب بشكل مبالغ فيه.
ثالثًا: البكاء والاختناق بدو ن أسباب.
رابعًا: عدم اهتمام الشخص المصاب بالحسد بمظهره أمام أقرانه.
خامسًا: الشخص المحسود يعاني دائما من عدم الاستقرار في أحواله إذ أنه دائم القلق بسبب اضطراب ظروفه الحياتية بشكل عام.
سادسًا: يصاب بحالة من العدوانية في تعامله مع أقرانه.
سابعًا:حدوث ثورة وغضب مستمر.
ثامنًا: ازدياد الشكوى والقلق من عدة أشياء إلى جانب الإحساس ببعض الأوجاع.
تاسعًا: الإحساس بعدم التوازن قد يصل إلى الإغماء.
عاشرًا: الإحساس بأن الجسم تحت تأثير التخدير.
الحادي عشر: فقدان الوزن بشكل بالغ وذلك بسبب انعدام الشهية.
الثاني عشر: زيادة التثاؤب أثناء قراءة القرآن.
الثالث عشر: صداع بالرأس.
الرابع عشر: التعرق والتبول الزائد.
الخامس عشر: إسهال شديد ومستمر.
السادس عشر: ألم شديد بالبطن.
السابع عشر: الاكتآب وقلة الكلام.
الثامن عشر: المعاناة من بعض الأمراض النفسية كالجنون والوهم.